وليد الركراكي يؤكد أن أسود الأطلس يسعون لتحقيق نتيجة إيجابية أمام تنزانيا


وليد الركراكي يؤكد أن أسود الأطلس يسعون لتحقيق نتيجة إيجابية أمام تنزانيا صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      عقد الناخب الوطني "وليد الركراكي" يومه الاثنين ندوة صحفية تسبق المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره التنزاني بدار السلام يوم غد الثلاثاء، والتي أفاد من خلالها على أن الطاقم التقني للمنتخب تمكن من استعادة بعض اللاعبين، فيما لا يزال آخرون مصابين، مؤكدا على أن "العناصر التي ستخوض مباراة الغد ستبذل قصارى جهدها للعودة بنتيجة إيجابية، وذلك في أول مباراة لهم بتصفيات كأس العالم 2026. معربا كذلك عن سعادته بالوصول إلى تنزانيا مبكرا من أجل الاستعداد الأمثل للمباراة أمام منتخب "نجوم الطوائف"، مشيرا إلى جاهزية الطاقم التقني واللاعبين المغاربة وكذا إدراكهم لمسؤوليتهم كما أنهم متحمسون لتحقيق نتيجة جيدة، قائلا: "إنها بداية التصفيات وندرك أن الطريق طويل للوصول إلى كأس العالم. وهذا يبدأ بمباراة الغد". 

في نفس الصدد أوضح "الركراكي" أنه ليس هناك مباراة سهلة، مشددا على ضرورة التركيز لتحقيق نتيجة إيجابية بالنسبة لأي فريق يحلم بالذهاب إلى كأس العالم.

فيما يخص تحضيرات أسود الأطلس نفى "الركراكي" تواجد إمكانية برمجة مباراة ودية من أجل الحفاظ على الإيقاع، حيث أن كل المنتخبات الوطنية كانت ملتزمة بخوض لقاءات في إطار عدد من المسابقات.

وعن المنتخب التنزاني أوضح مدرب المنتخب المغربي أنه ليس هناك أي انتقاص منهم فهم متحمسون للغاية لاسيما بعد فوزهم على النيجر، مشيرا إلى أن "مباراة الغد تعد مباراة السنة بالنسبة لهم".

علاوة على ذلك، ركز المتحدث نفسه أنه وطاقمه يتعاملون مع هذه التصفيات كبطولة مصغرة، إذ أنهم مدركون لضرورة نيلهم الصدارة، وتابع أنه يجب خوض تصفيات ماراثونية لضمان التأهل لكأس العالم 2026، مبرزا احترامه لكافة منتخبات المجموعة.

ولم يكن "الركراكي" لوحده في المؤتمر بل رافقه ظهيره الأيمن "أشرف حكيمي" الذي أكد من جهته على صعوبة المباريات ضد المنتخبات الإفريقية التي تطورت بشكل كبير، وأكمل حديثه مشيرا إلى أن المنتخب الوطني وصل مبكرا إلى تنزانيا للاستعداد بشكل أفضل والتأقلم مع أرضية الملعب والظروف المناخية للبلاد وهو ما أجمع عليه مع مدربه. وتابع موضحا أن قوة المنتخب التنزاني تكمن في اللعب الجماعي، مضيفا أنهم يمتلكون "مهاجما رائعا" هو قائد الفريق "مبوانا علي ساماتا". 

وجدير بالذكر أن مجموعة المغرب هي المجموعة الخامسة التي أصبحت تضم فقط الكونغو والنيجر وتنزانيا وزامبيا، بعد انسحاب منتخب إريتريا.

اترك تعليقاً