وكالة موديز للتصنيف الائتماني

      عدلت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني نظرتها لبوليفيا إلى "سلبية" بسبب المخاطر السياسية والمالية التي يتعرض لها البلد الجنوب أمريكي.

وأوضحت وكالة موديز أن هذا التعديل في التوقعات يعكس زيادة مخاطر الائتمان المرتبطة بتعرض بوليفيا المرتفع للصدمات السياسية والاقتصادية.

وعلى الرغم من أن هناك احتمالات لتحسين وضع السيولة الخارجية على المدى القريب، فإن تحديات الائتمان لا تزال قائمة، بما في ذلك انخفاض الاحتياطيات والإنتاج في قطاع الهيدروكربونات، فضلا عن المخاطر الكامنة المرتبطة بالأحداث السياسية الوطنية.

وأشارت على وجه الخصوص إلى أن قانون الذهب، الذي اعتمدته الدولة مؤخرا سيسمح للسلطة النقدية في بوليفيا بتحويل أصول الذهب إلى احتياطيات النقد الأجنبي، وعلى الرغم من وجود احتمالات لتحسين السيولة الخارجية قصيرة المدى، لا تزال هناك تحديات متعلقة بالائتمان.

وتواجه بوليفيا ضغوطا قوية على الدولار منذ عدة أسابيع بسبب الإقبال الكبير لمواطنيها من أجل الحصول على العملة الأمريكية بعد شائعات عن نقص احتياطيات البنك المركزي.

وقالت الصحافة المحلية إن الطوابير الطويلة التي تشكلت أمام شبابيك البنك المركزي أصبحت المكان الوحيد الذي يمكن الحصول فيه على العملات الأجنبية.

 وقد استخدمت بوليفيا أكثر من 90 بالمائة من احتياطاتها التي يضمنها صندوق النقد الدولي، أي 480 مليون دولار تم الحصول عليها في شكل حقوق سحب خاصة، للتعويض عن نقص الاحتياطيات الدولية.