ورشة تفاعلية حول حقوق الطفل لفائدة تلامذة المدارس بالرشيدية
شكلت الورشات التفاعلية، التي نظمتها اللجنة الجهوية لحقوق
الإنسان لجهة درعة تافيلالت لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية، على هامش
الدورة السابعة للمعرض الجهوي للكتاب (7- 14 أكتوبر)، فرصة لتسليط الضوء على
التقدم المحرز، منذ مصادقة المغرب سنة 1993، على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل،
وكذا على الجهود التي يبذلها المجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الجهوية في مجال
حقوق الطفل في ما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الطفل وكذا المشاريع الكبرى التي تم
إطلاقها في مجال تعزيز حقوق الطفل والحفاظ عليها.
فبفضل أدوات تعليمية وترفيهية، استطاع التلاميذ والتلميذات التعرف بشكل أفضل على أهمية احترام حقوق الطفل المختلفة بما في ذلك الحق في التعليم، والحق في الصحة، والحق في محيط عائلي سليم والحق في اللعب والترفيه.
وعن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت، أبرز مديرها التنفيذي، أن هذه الورشات تميزت بتفاعل كبير للأطفال، تنظم في إطار انفتاح اللجنة على مختلف الفاعلين والشركاء الإقليميين.
وتشكل هذه الورشات فرصة لاطلاع الأطفال على الآليات والأحكام والاتفاقيات القانونية المعتمدة لحماية وتعزيز حقوق الطفل على المستويين الوطني والدولي. وأن اللجنة الجهوية، أقامت جناحا بالمعرض الجهوي للكتاب يتضمن منشورات وتقارير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مع خلق فضاء للتبادل واللقاء مع الزوار حول مختلف القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.
وتشهد الدورة السابعة للمعرض الجهوي للكتاب الذي تنظمه المديرية الجهوية للثقافة بدرعة تافيلالت، بالتعاون مع ولاية جهة درعة تافيلالت، والمجلس الجماعي للرشيدية، مشاركة 36 عارضا يمثلون مؤسسات حكومية وغير حكومية ودور نشر وطنية بالإضافة إلى كتبيين محليين.