هيئة أبوظبي للتراث تشارك في فعاليات موسم طانطان الثقافي
تشارك "هيئة أبو ظبي للتراث" في فعاليات موسم طانطان الثقافي، الذي يقام جنوب المغرب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في الفترة من 26 إلى 30 يونيو الجاري، تحت شعار "20 عاما من الصون والتنمية البشرية".
وقال عبد الله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالنيابة، إن المشاركة في موسم طانطان الثقافي التي بدأت منذ سنة 2014، تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، وعلى جهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.
ونقل بيان للهيئة عن عبد الله مبارك المهيري تأكيده على أن أهمية المشاركة في هذا الموسم تتمثل في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نمو وتطور في المجالات كافة، ومنها المجال الثقافي.
ووفق البيان، ستستعرض هيئة أبوظبي للتراث، من خلال جناح دولة الامارات العربية المتحدة بموسم طانطان، مجموعة واسعة من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم عدد من المسابقات التراثية، مثل "سباق الهجن"، و"مزاينة الإبل"، و"مسابقة المحالب"، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.
ويزخر الجناح، بحسب البيان، بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تسهم في إطلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، كعروض فرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحرف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور، والألعاب الشعبية، والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الاماراتيين.
ويتميز موسم طانطان، يضيف البيان ، بقدرته على تقديم أشكال متنوعة من ثقافات البدو، باعتباره من أهم الفعاليات الثقافية والفنية بالمملكة المغربية وشمال أفريقيا، إذ يشهد الموسم برنامجا ثقافيا غنيا ومتميزا يجمع بين الماضي والحاضر ويسلط الضوء على التراث الصحراوي، ما يتيح الفرصة للقاء بين الثقافات العربية، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسد في الثقافة الشعبية الصحراوية.