ناشط جزائري يندد بشن النظام العسكري حملة اعتقالات واسعة لترهيب نشطاء هاشتاغ مانيش راضي


ناشط جزائري يندد بشن النظام العسكري حملة اعتقالات واسعة لترهيب نشطاء هاشتاغ مانيش راضي صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تفاعل الإعلامي والناشط السياسي والحقوقي، وليد كبير، مع حملة الاعتقالات الواسعة التي يشنها النظام العسكري الجزائر منذ أيام في صفوف ناشطين في حملة هاشتاغ "#مانيش_راضي" على منصات التواصل الاجتماعي.

واعتبر كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أن حملة الاعتقالات تنم عن ارتباك النظام الدكتاتوري المستبد وخشيته من عودة الحراك الشعبي مجددا.

ووصف كبير هذه الاعتقالات بالتعسفية التي تشكل خرقا للدستور وتضع الجزائر في خانة الدول التي لا تحترم التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وندد بحملة الاعتقالات، داعيا إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين واحترام حق الجزائريين في التعبير عن آراءهم بكل حرية.

وفي تدوينة ثانية، تعليقا على حملة الاعتقالات، قال كبير أن النظام الدكتاتوري المستبد فضح نفسه بنفسه عندما شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الذين عبروا عن عدم رضاهم على الوضع بنشرهم لفيديوهات قصيرة من ربوع البلاد. 

وأوضح كبير أن النظام القمعي أثبت أن هاشتاغ "مانيش_راضي" هو جزائري 100%، مكذبا بذلك إعلامه المأجور الفاقد للوطنية وللمهنية، الذي روج بشكل هيستيري وبئيس على أن الهاشتاغ مصدره من الخارج.

وكانت منظمة شعاع لحقوق الإنسان أكدت قيام السلطات الجزائرية، مساء أمس الأحد 22 دجنبر 2024، بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة النطاق في صفوف ناشطين في حملة هاشتاغ “#مانيش_راضي” على منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن رفضهم للأوضاع الحالية في البلاد.

‏وأدانت ‏المنظمة الحقوقية الجزائرية حملة الاعتقالات التعسفية، مشددة على ضرورة احترام حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم بحرية دون خوف من القمع أو الاعتقال.  كما دعت أيضا للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، داعية السلطات الجزائرية إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان. 

يشار إلى أن آلاف الجزائريين أطلقوا قبل أيام، هاشتاغ “مانيش راضي” على شبكات التواصل الإجتماعي، داعين إلى الاحتجاج والتظاهر تنديدا بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الشعب الجزائري في بلد تسبح على بحر من الغاز والبترول وتزخر بثروات طبيعية ومعدنية هائلة.

اترك تعليقاً