مهرجان مراكش للفيلم القصير في دورته ال4 أواخر شتنبر
تقام الدورة الرابعة لمهرجان مراكش للفيلم القصير، في الفترة ما بين 27 شتنبر و2 أكتوبر المقبلين، وهو موعد سينمائي يجمع رواد الفن السابع مغاربة وأجانب.
وبحسب المنظمين، يتميز هذا الحدث السينمائي، الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويستضيف قطر كضيف شرف، بشراكتين استثنائيتين، ويتعلق الأمر بإدراج المهرجان في برنامج التظاهرة الثقافية "مراكش عاصمة للثقافة الإسلامية 2024"، وبالمشاركة المتميزة في برنامج العام الثقافي "قطر-المغرب 2024".
وستسلط هذه الدورة، المنظمة بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة الإيسيسكو وجماعة مراكش ومؤسسة الدوحة للأفلام ومتاحف قطر، الضوء على التنوع الثقافي والسينمائي الغني لدولة قطر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المهرجان يستضيف لأول مرة مؤسسة الدوحة للأفلام، وهي أول منظمة دولية في قطر متخصصة في تمويل السينما والإنتاج والتعليم والمهرجانات السينمائية، مضيفا أن هذا التعاون سيساهم في إثراء البانوراما السينمائية الدولية التي سيتم تقديمها خلال هذه الدورة.
وتستضيف نسخة 2024 لجنة تحكيم مرموقة برئاسة الممثلة والمنتجة البارزة ميساء مغربي، التي اشتهرت بأدوارها المميزة في مسلسلي "حوايمر الصحراء" و"للحب جنون 2".
وترافقها المخرجة صوفيا العلوي، الحائزة على عدة جوائز، والمعروفة، صاحبة الفيلم القصير "Qu'importe si les bêtes meurent"، الحاصل على جائزة سيزار لأفضل فيلم روائي قصير سنة 2021، وفيلمها الطويل "أنيماليا"، الذي حصل على جائزة خاصة من لجنة التحكيم في مهرجان صاندانس السينمائي.
كما تشارك في لجنة تحكيم هذه الدورة، الممثلة الموهوبة نادية كوندا التي اختارتها مجلة ""Vogue Arabia" كواحدة من أبرز الممثلات في السينما العربية لعام 2020، حيث ستساهم بخبرتها الدولية في مجال الدراسات السينمائية بمونتريال.
ويقدم مهرجان مراكش للفيلم القصير 2024 مجموعة رائعة من الأفلام القصيرة الوطنية والدولية، التي تسلط الضوء على المواهب الناشئة والمتميزة من المغرب ومن بلدان أخرى.
وتتضمن التشكيلة الوطنية 9 أفلام، بينما ستعرض التشكيلة الدولية 15 فيلما من بلدان مختلفة مثل فرنسا ولبنان والبرازيل وكندا وبولندا والسنغال وتونس وأذربيجان والعراق والمملكة العربية السعودية وفلسطين والنرويج.
وبحسب المنظمين، تعد هذه الدورة بأسبوع من الاكتشافات السينمائية الملهمة واللقاءات المحفزة والاحتفال بالتنوع الثقافي من خلال فن الأفلام القصيرة.