منظمة التعاون الإسلامي تدين العدوان الإسرائيلي على أرض فلسطين
شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم على أن إفلات إسرائيل من العقاب قد شجعها على التمادي في سياساتها التي ترتقي في مجملها إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية تستدعي التحقيق والمساءلة " وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها بالنيابة عنه . الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس خلال الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة يوم 27 فبراير 2023 حيث تداول المجتمعون مسألة تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس وعموم أرض دولة فلسطين ، الذي نتج عنه مؤخرا سقوط 11 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوف الفلسطينيين . ومع أن القانون الدولي كل لا يتجزأ فإن إسرائيل لا تزال تمعن في جرائمها وانتهاكاتها وتكريس نظامها الاستيطاني الاستعماري في الأرض الفلسطينية تحت سمع وبصر المجتمع الدولي" رغم انتهاكها لاتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ، وهذا بسبب غياب رادع سياسي أو قانوني أو إنساني . وأدان أمين عام المنظمة "الجريمة البشعة التي جرت في نابلس وقبلها في مدينتي أريحا وجنين، لتضاف تلك الجرائم إلى السجل اللامتناهي من جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني" داعيا الدول الأعضاء في المنظمة إلى الإسهام ببيانات خطية ومرافعات شفوية لدى محكمة العدل الدولية ، التي دعتها الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى ابداء الرأي الاستشاري حول الوضع القانوني للاحتلال الإسرائيلي والآثار الناشئة عن احتلال إسرائيل طويل الأمد للأرض الفلسطينية ، بما فيها مدينة القدس الشريف وانتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.