ملتقى خليجي يبحث استراتيجيات التأمين لمواجهة الكوارث الطبيعية
تحتضن دبي، يومي 15 و16 أكتوبر الجاري، ملتقى التأمين الخليجي السنوي التاسع عشر، الذي يسلط الضوء على استراتيجيات التأمين لمواجهة الكوارث الطبيعية، وينظمه اتحاد التأمين الخليجي، ويشارك فيه أكثر من 250 مسؤولا وخبيرا من 36 دولة عربية وأجنبية، وذلك لمناقشة تأثير هذه الكوارث الطبيعية على شركات التأمين وسبل تعزيز ممارسات إدارة المخاطر.
وتشارك فيه اتحادات التأمين العربية واتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين الأفرو- آسيوية والهيئات التنظيمية، لتناول موضوع "عصر التأمين الذكي"، والاتصالات عن بعد وإنترنت الأشياء والتطبيقات في تسعير التأمين والمطالبات.
وتسليط الضوء على موضوع اكتشاف القيمة المخفية في بيانات وتحليلات التأمين، وكيفية التعامل مع التحديات الأخلاقية والقانونية والتنظيمية في التقنيات الحديثة
وتعقد، على هامش الملتقى، حلقات نقاشية يشارك فيها خبراء من شركات التأمين الإقليمية وشركات إعادة التأمين العالمية، تتناول العديد من القضايا التقنية المتعلقة بالتأمين وتأثيراتها على هذه الصناعة، خاصة التحديات التي باتت تفرضها تغيرات المناخ وتداعياتها على قطاع التأمين في المنطقة وتعزيز قدرات القطاع لمواجهة التحديات المفاجئة مستقبلا.
وقال رئيس اتحاد التأمين الخليجي، إن الملتقى هذا العام يكتسي أهمية بالغة في ظل التطورات المتسارعة والتحديات التي يواجهها قطاع التأمين على المستويين الإقليمي والعالمي، وعلى الأخص موضوع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي شهدها ويشهدها العالم والارتفاع الكبير في المطالبات الناجمة عن تلك الكوارث.
ويستحوذ الذكاء الاصطناعي على مساحة مهمة في مناقشات الملتقى، فضلا عن الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه في صناعة التأمين، خاصة في تحسين دقة التنبؤ بالمخاطر المناخية وتسعير التأمين بشكل أكثر عدالة وسبل تطوير شركات التأمين لنماذجها وأدواتها التحليلية للتنبؤ بالمخاطر المستقبلية.