مقرجديد للمديرية الإقليمية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالداخلة

      تم اليوم السبت بالداخلة، تدشين مقر المديرية الإقليمية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية والوحدة الطبية الاجتماعية، بعد إعادة تأهيلهما، وذلك في إطار برنامج سياسة القرب التي تعتمدها التعاضدية في تقديم الخدمات الطبية والإدارية والاجتماعية.

وتهدف هذه البنية، التي قام بتدشينها رئيس مجلس إدارة التعاضدية مولاي إبراهيم العثماني، بحضور الكاتب العام لولاية الداخلة وادي الذهب كريم أنزلي والمدير العام للتعاضدية فؤاد متوكل، إلى تقريب الخدمات الطبية والاجتماعية من المنخرطين بالتعاضدية العامة وذوي الحقوق بالإقليم، وأولئك المنتسبين للتعاضديات التابعة للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.

ويأتي إنشاء هذا المقر في إطار تنفيذ أهداف المخطط الاستراتيجي (2021-2025) والمتعلق على وجه الخصوص، بتسريع تأهيل كافة المباني والوحدات الإدارية والاجتماعية والصحية التابعة للتعاضدية، والرفع من عدد المندوبيات الجهوية وتوسيعها لتشمل كافة تراب المملكة، بالإضافة إلى تعزيز عدالة الولوج إلى خدمات التعاضدية بنفس مستوى الجودة ونفس شروط الاستقبال.

وأشار السيد العثماني، في تصريح للصحافة، إلى أن تدشين هذه المنشأة، الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى 68 لعيد الاستقلال، يهدف إلى تقريب وتحسين وتنويع كافة الخدمات المقدمة من قبل التعاضدية لمنتسبيها على مستوى كافة التراب الوطني خاصة بجهة الداخلة وادي الذهب.

 وأضاف أن هذه المديرية الإقليمية ستقدم لمنتسبيها الخدمات الإدارية المتعلقة بشكل خاص بمعالجة الملفات الطبية على المستوى المحلي، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم الخدمات الطبية للمنخرطين في عدة تخصصات منها طب العيون والأسنان، بالإضافة إلى الاستشارات الطبية الأخرى متعددة التخصصات.

وتم تشييد هذا المبنى الجديد المكون من طابقين على مساحة إجمالية تبلغ 160 مترا مربعا، ويضم 18 فردا من الطاقم الإداري والطبي وشبه الطبي.

وتقدم هذه المؤسسة مجموعة من الخدمات المتعلقة باستقبال وتسجيل الملفات المرضية، وملفات التسجيل، وملفات الضمان الاجتماعي، وملفات تحديث الحالة الإدارية، والملفات المرضية وخدمة تعويض وتقويم الأسنان، بالإضافة إلى البصريات والفحوصات الطبية.