مغاربة يطلقون حملة لإلغاء ومقاطعة حفل الكوميدي الجزائري عبد القادر السيكتور بالمغرب
أثار الإعلان عن حضور الكوميدي الجزائري، عبد القادر السيكتور، للمغرب لتنظيم حفلين بمدينتي الدار البيضاء والرباط، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي غضب المغاربة من حضور السيكتور للمملكة، في سياق الحملات العدائية التي يشنها النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية على المغرب والمغاربة، وذلك بتزامن مع المناورات الخبيثة لاستهداف الوحدة الترابية للمملكة، عبر دعم مرتزقة البوليساريو وخونة الريف.
وفي هذا السياق، أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة أعلنوا، من خلالها، عن رفضهم حضور الكوميدي الجزائري، عبد القادر السيكتور، للمغرب.
كما أعلنوا مقاطعتهم للسيكتور على غرار بني جلدته من قبل، وذلك في إطار المعاملة بالمثل ردا على عدوانية النظام العسكري الجزائري تجاه الفنانين والرياضيين وغيرهم من المغاربة ككل.
كما يبرر النشطاء المغاربة حملتهم الرافضة لحضور الفنانين الجزائريين للمملكة، بكونهم يخدمون نظام الكابرانات ويؤيدون سياسته العدوانية ويتبنون أفكاره الشيطانية.
وإلى ذلك، كان السيكتور قد اتهم الفنان المغربي، جاد المالح، بسرقة أعماله وأفكاره، وهو ما أجج غضب المغاربة عليه.
ومن بين أبرز ردود فعل المغاربة الرافضة لحضور السيكتور للمملكة، ما دونه أحد النشطاء قائلا:" كلنا معا من أجل إلغاء حفل السيكتور. الحملة الوطنية من أجل إلغاء ومقاطعة حفل الجزائري عبدا لقادر السيكتور، المزمع تنظيمه بالدار البيضاء يوم 31 دجنبر 2024، ديروا معانا إيديكم ألخوت...".
وكتب ناشط آخر قائلا:"لم يبق إلا السيكتور ليتهم المغاربة بالسرقة، وهو الذي أكل وشرب في المغرب. فعلا ما في الكراغلة شخص أملس، يجب منع هذا المرتزق من الدخول إلى التراب الوطني بما أنه أظهر وجهه القبيح".
هذا، ومن المرتقب أن ينظم الكوميدي الجزائري، عبد القادر السيكتور حفلا، بسينما ميغاراما في الدار البيضاء يوم 31 دجنبر، ثم حفلا ثانيا بمسرح محمد الخامس بالرباط في فاتح يناير 2025.