مراكش تحتضن منتدى الأعمال القطري الإفريقي 2024


مراكش تحتضن منتدى الأعمال القطري الإفريقي 2024
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

     تنعقد الدورة الثالثة لمنتدى الأعمال القطري الإفريقي 2024 بمدينة مراكش يومي 16 و17 نونبر الجاري، تحت شعار "الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أجل نمو الغد"، ليستكشف بذلك تأثير الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية بإفريقيا.

وصدر بلاغ للمكتب الوطني للمطارات ، أوضح أن هذا المنتدى الرائد، الذي يجمع شخصيات مؤثرة ومنظمات مهمة، يشكل منصة بالغة الأهمية من أجل الحوار والتعاون بين إفريقيا وقطر، وكذا مع شركاء آخرين من الشرق الأوسط وخارجه ، وسيترأسه من الجانب المغربي، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ومن الجانب القطري، الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة مبادرة الأعوام الثقافية، التي اختارت المغرب شريكا ثقافيا لعام 2024.
ومن تم ، فإن هذا المنتدى ، يندرج في إطار العام الثقافي قطر-المغرب 2024، ويمثل دليلا آخر على عمق العلاقات المتينة والتاريخية القائمة بين الشعبين الشقيقين وقائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وسيجمع هذا المنتدى 350 من القادة البارزين من القطاعين الخاص والعام، يمثلون مختلف المصالح الجوهرية لتشكيل مستقبل إفريقيا. وسيستكشف منتدى هذه السنة قدرة الذكاء الاصطناعي على التغيير تحت شعار "الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أجل نمو الغد".
على أن ينكب مندوبون رفيعو المستوى ،على بحث الابتكارات الثورية والريادة المتبصرة، التي تفتح آفاقا جديدة من أجل شراكات مثمرة. كما سيبحثون سوية كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحرر المؤهلات الاقتصادية لإفريقيا، ويحفز التنمية المستدامة ويحسن أوضاع المجتمعات في جميع أنحاء القارة.

ويهدف المنتدى إلى أن يكون محفزا لعهد جديد من التعاون، حيث تقود الاستثمارات المتبصرة التوسع الاقتصادي مع إعطاء الأولوية لإعادة تجديد عالمنا. ويتعلق الأمر بمنتدى يقر بالحاجة الملحة إلى استراتيجيات استشرافية توازن بين التقدم ورفاه البشرية.
أي أن الهدف من المنتدى سيتمثل في تسريع التعاون بين دول الجنوب من خلال مشاريع مشتركة تتمحور حول الذكاء الاصطناعي، والابتكار التكنولوجي والاستدامة، واستكشاف دور إفريقيا في الاقتصاد العالمي، مع نقاشات حول الفلاحة والتمدن الذكي والطاقات المتجددة، وكذا إعداد البنيات التحتية الرياضية والاقتصادية لسنة 2030، بالاعتماد على تجربة قطر في تنظيم كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022.

اترك تعليقاً