مجلس جهة الداخلة-وادي الذهب يوقع اتفاقية توأمة مع الحكومة الجهوية لبيورا


مجلس جهة الداخلة-وادي الذهب يوقع اتفاقية توأمة مع الحكومة الجهوية لبيورا
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تم التوقيع بالأحرف الأولى أمس الثلاثاء بالداخلة على اتفاقية توأمة بين المجلس الجهوي للداخلة - وادي الذهب والحكومة الجهوية لـ "بيورا" (البيرو)، بهدف تعزيز علاقات التعاون الثنائي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وهي تندرج في إطار التعاون اللامركزي بين المغرب والبيرو، وقعت من طرف رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، الخطاط ينجا، وحاكم جهة "بيورا"، لويس نيرا ليون، بحضور البرلماني وعضو الكونغرس البيروفي، إدواردو كاستييو، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية.
إن هذه الاتفاقية تفتح آفاقا واعدة لإرساء علاقات تعاون دائمة وتعزيز أوجه الشراكة والتبادل في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد والسياحة والثقافة والبحث العلمي والبيئة. واتفق الطرفان المغربي والبيروفي على تشكيل لجنة عمل من أجل التحديد الدقيق لمجالات العمل المشترك. وتجسد هذه الاتفاقية رغبة الجانبين في إقامة علاقات متبادلة مبنية على الصداقة والتعاون، وتعزيز التفاهم بين الشعبين الصديقين، وتوطيد سبل الحوار وتقوية أسس التعاون اللامركزي في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
إذ بموجبها، يلتزم الطرفان بإرساء برنامج عمل يروم تعزيز التنمية المستدامة والنهوض بالتنمية الاقتصادية والابتكار التكنولوجي والصناعي بين الجهتين، ودعم فرص تطوير الأعمال في المجالات المتعلقة بالتجارة والسياحة، وتعزيز التبادلات الثقافية والفنية والتربوية لإبراز مقوماتهما التاريخية والفنية والثقافية. وذلك بهدف توطيد أسس التعاون التقني والعلمي بين المؤسسات البحثية والشركات والجامعات والمدارس، ودعم التكوين ونقل التكنولوجيا من خلال التشجيع على التواصل وتطوير العلاقات بين المعاهد ومراكز التعليم التكنولوجي.
كما تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التدبير والسلامة بين بئر كندوز/الكركرات (الداخلة - وادي الذهب) ولانكونس/ألمور (بيورا).
هذا وشكلت زيارة الوفد البيروفي، التي تندرج في إطار الدبلوماسية الموازية وتوطيد العلاقات التي تجمع بين المغرب والبيرو، فرصة للاطلاع على أهم المشاريع المهيكلة بجهة الداخلة - وادي الذهب، وكذا الزخم التنموي والتقدم الذي تعرفه الجهة على كافة المستويات.
وبهذه المناسبة، قام أعضاء الوفد البيروفي بجولة ميدانية شملت المكتبة الوسائطية بالداخلة، وميناء الداخلة، ووحدة صناعية لتثمين الأسماك السطحية الصغيرة.

اترك تعليقاً