متى تخرج الوزيرة ليلى بنعلي لتنوير الرأي العام حول قبلات باريس الحارة مع الملياردير الأسترالي؟


متى تخرج الوزيرة ليلى بنعلي لتنوير الرأي العام حول قبلات باريس الحارة مع الملياردير الأسترالي؟ صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      بالرغم من موجة الغضب العارمة التي أثارتها صورة تبادل القبلات الحارة مع الملياردير الأسترالي أندرو فورست، التي نشرتها صحيفة "دا أستراليان"، لازالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية، ليلى بنعلي، تلتزم الصمت دون أن تخرج بتوضيح بخصوص ما زعمته الصحيفة الأسترالية الشهيرة من أنها المعنية.

موقف الوزيرة "البامية" الغامض، جعل الأصوات تتعالى مطالبة بضرورة كسر جدار الصمت والتوضيح مادام الموضوع قد تجاوز مجرد حياة خاصة إلى صورة البلاد والاستثمارات.

واعتبرت عديد ردود الأفعال من خلال تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن القضية ليست مجرد قبلة عفوية وعابرة بين عشيقين عاديين تجمعهما المحبة والمودة فحسب، بل أمام قبلة أحد طرفيها وزيرا والآخر مستثمرا اجنبياً، تؤشر على وجود مصالح اقتصادية كبرى ولربما امتيازات وتسهيلات نجهلها، وما إذا كانت السيدة الوزيرة انتصرت لحبها أم لمصلحة وطنها؟

واستغربت الردود الغاضبة عدم إصدار بيان رسمي من الوزيرة ليلى بنعلي أو من رئيس الحكومة عزيز أخنوش أو من حزب الأصالة والمعاصرة الذي تنتمي إليه الوزيرة، لتنوير الرأي العام إن كانت السيدة التي تظهر في الصورة مع الملياردير الأسترالي، هي الوزيرة ليلى بنعلي أم لا؟!

وتساءل كثيرون كيف لا يخرج الناطق الرسمي باسم الحكومة الذي تحول إلى "صامت باسم الحكومة"، للتوضيح في ظل الضجة التي اشتعلت في مواقع التواصل الاجتماعي وصدمة المغاربة بسبب صورة "الحب والغرام" المنسوبة للوزيرة ليلى بنعلي، مع أن الأعراف الدستورية في الدول المتمدنة تتميز بخروج الناطق الرسمي بتصريح في كل لحظة وحين أثناء انشغال الرأي العام بتلك الدول بقضية ما أو فضيحة ما.

هذا، وكانت صحيفة  "دا أستراليان"، الأسترالية الشهيرة قد فجرت قنبلة من العيار الثقيل بنشرها صورة للملياردير الأسترالي أندرو فورست، ظهر خلالها يتبادل القبل بحرارة مع امرأة في الشارع العام، زاعمة أن السيدة هي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية، ليلى بنعلي، وأنها التقطت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت الوزيرة المغربية هناك الأسبوع الماضي، في مهمة رسمية، تتعلق بالعمل المشترك المغربي الفرنسي في مجال التحول الطاقي.

وادعت الصحيفة ذاتها أن ثمة علاقة عاطفية تجمع أندرو فورست والوزيرة ليلى بنعلي، وأنهما كانا يتواعدان سرا، ما تسبب في انفصال الملياردير الأسترالي عن زوجته قبل أقل من سنة، بعد زواج دام لـ31 سنة.

اترك تعليقاً