ماسك يعتمد التوثيق المدفوع لتفادي إفلاس الشبكات الاجتماعية


ماسك يعتمد التوثيق المدفوع لتفادي إفلاس الشبكات الاجتماعية صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" إيلون ماسك خلال جلسة أسئلة على منصته، عن اعتماد التوثيق المدفوع اعتبارا من اليوم فاتح أبريل، على المستخدمين الراغبين في توثيق حساباتهم ، وأضح أن التحدي الأكبر يكمن في إنشاء عشرة آلاف أو مئة ألف حساب مزيف على تويتر بواسطة جهاز كمبيوتر واحد وتقنية ذكاء اصطناعي معاصرة، ولهذا لا يمكن إجراء هذا التحقق إلا باستخدام رقم الهاتف وبطاقة الائتمان، ومن المتوقع أن الشبكات الاجتماعية المزعومة التي لا تتبع مثاله ستنهار في نهاية المطاف تحت سيل الحسابات المزيفة.

حيث يصل سعر تكلفة الاشتراك المسمى "تويتر بلو" في الولايات المتحدة، ثمانية دولارات شهريا و11 دولارا من خلال متجر تطبيقات أب ستور.

ومنذ إطلاقها عام 2009 أصبحت العلامة الزرقاء عنصرا أساسيا في جعل الشبكة الاجتماعية منتدى موثوقا للكثير من المستخدمين.

لكن إيلون ماسك اعتبر استمرار هذه العلامة بمثابة شكل من أشكال الفصل الرقمي، وكانت إتاحة العلامة الزرقاء لأي شخص يرغب في دفع ثمنها من أول القرارات التي اتخذها الملياردير عندما اشترى الشبكة الاجتماعية العام الماضي.

لكن هذه الخطوة لم تتكلل بالنجاح، إذ أدى إطلاق الإصدار الأول من الاشتراك إلى موجة من الحسابات المزيفة، انتحل بعضها أحيانا شخصية إيلون ماسك نفسه ما أجبره على التراجع عن الخطوة التي دفعت معلنين كثيرين إلى وقف التعاون مع المنصة وفقدان تويتر إيرادات طائلة.

ومن جهة أخرى أعلن البيت الأبيض أنه سيحتفظ برمز خاص كجهة حكومية، ولن يدفع مقابل حسابات موظفيه.

ومع ذلك فإن هذا التطور يثير تساؤلات كثيرة بين الشركات والمشاهير والسياسيين والصحفيين الذين يستخدمون تويتر كإحدى وسائل الاتصال الرئيسية، ويعتمدون على علامة التوثيق الزرقاء كدليل على مصداقيتهم.

كما يطرح هذا التغيير مسألة المحتالين والمخادعين الذين سيدفعون مقابل الحصول على علامة توثيق، لكن لحسابات مزيفة.

والجدير بالذكر أن أيلون ماسك يسعى لإيجاد طريقة لتوليد إيرادات لشركة يقول إنها فقدت أكثر من نصف قيمتها منذ الاستحواذ عليها بأكثر من 40 مليار دولار.

اترك تعليقاً