لا تقولوا متابعة الركراكي للمنتخب الأولمبي ما لا يقال


لا تقولوا متابعة الركراكي للمنتخب الأولمبي ما لا يقال صورة - و.م.ع/أرشيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أعتقد أن ظهور وليد الركراكي رفقة كل طاقمه المساعد لمتابعة أطوار مقابلة المنتخب الأولمبي المغربي ضد نظيره المصري برسم الحصول على الميدالية البرونزية، والتي كسبها عناصر المنتخب المغربي بكفاءة واقتدار، متجاوزين المنتخب المصري بسداسية نظيفة، لم يكن حضور تدخل أو توجيه، لأن للمجموعة المغربية ربان واحد هو طارق السكتيوي بطاقم متجانس ورؤية منسجمة، وخلق ذلك الجو العائلي والانسجام بين كل الأبطال الذين تناوبوا على العطاء وصناعة الانتصار، مبرزين مدى الانضباط وتطبيق الخطة والتعليمات بروح العمل الجماعي وما ميزه من التعاون لدرجة الإيثار لمنح الفرص لكل اللاعبين، وهذه الروح هي التي سادت وخاصة بعد تلك الكبوة المباغتة أمام فريق كان في المتناول الحفاظ على الانتصار عليه في دور المجموعات.

 إن حضور وليد الركراكي وهو الناخب الوطني، إنما يدخل في إطار مهمته لمتابعة عدد من اللاعبين ومن بينهم من هم من مكونات المنتخب الأول الذي يشرف عليه، ومن هم من العناصر التي تشكل الخلف لعناصر أعطت ما لديها بشرف ودفاع عن القميص الوطني. 

أما تلك التأويلات والإثارات التي رمت إليها بعض الجهات بغرض إحداث بلبلة حول التلميح لوجود خلافات بين الطاقمين الوطنيين – طارق ووليد – فهي لا توجد إلا في مخيلة الفئة المغرضة التي تحاول أن تشوش على فرحة النخبة الأولمبية والجماهير المغربية، بنيل الميدالية البرونزية من جهة، وكسب عناصر منسجمة ومؤهلة  لحمل قميص المنتخب الوطني إن في الألعاب الأولمبية أو الإفريقية أو العربية أو العالمية.

اترك تعليقاً