كريمة أحداد والحلم التركي


كريمة أحداد والحلم التركي صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

         في جديد الرواية والفن القصصي الروائي، هذه المرة مع الكاتبة المغربية، كريمة حداد، في روايتها "حلم تركي"، حيث تصبر عوالم الاغتراب والهجرة، متسائلة عما إذا كان المهاجر يجد في بلاد الأناضول الحلم الذي كان يصبو إليه أم يصطدم بحاجز من الأوهام.

وتعود رواية الحلم التركي لسنة  2021، لقصة زوج مغربي، إيمان وخالد، اللذان ينتقلان إلى إسطنبول، رغبة في اكتشاف آفاق جديدة، وفي وقت تتدهور فيه علاقتهما الزوجية والعاطفية،
ليلتقيا أشخاصا من جنسيات عربية مختلفة، قادتهم الأقدار إلى هذه المدينة الكبيرة بحثا عن الاستقرار أو هربا من واقع مؤلم. وتتطور الأحداث وتتشابك لتسلط الضوء على هذا "الحلم التركي" الذي يراود العديد من المهاجرين.

وفي هذا الصدد، تقول كريمة أحداد، التي شاركت مؤخرا في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بإسطنبول، حيث كان المغرب ضيف شرف، أن الرواية "تعالج عدد من التيمات من قبيل الحرية والطموح والتنوع الثقافي، بالإضافة إلى الغربة والغضب والشعور بالدونية والشوق إلى الأوطان
فالحلم تركي هي رواية عن الحب أيضا، لكن، ليس عن الحب كما عرفناه في القصص والمسلسلات الرومانسية ، بل تشرح لنا الرواية بدقة كيف تتآكل العلاقات وكيف يتحول الحب إلى كراهية وحقد".
وأضافت أن هذه التجربة الأولى في إسطنبول أغنت معرفتها السابقة بتركيا من خلال الأدب والمسلسلات والإعلام، "إذ يحضر هذا البلد في أذهان كثيرين بصفته ملاذا من أوضاع اجتماعية معينة، أو بصفته حلما رومانسيا، ومن هنا، انطلقت فكرة الرواية".

للإشارة، "كريمة أحداد "هي روائية وصحافية من مواليد مدينة الحسيمة عام 1993، سبق وأن أصدرت مجموعة قصصية تحت عنوان "نزيف آخر الحلم"، حصلت على "جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب" عام 2015، وكانت إصدارات روايتها الأولى "بنات الصبار" عام 2018، توجت ب"جائزة محمد زفزاف للرواية" عام 2019.

اترك تعليقاً