كرنفال بهيج يجوب شوارع العرائش معلنا عن افتتاح مهرجان البحر


كرنفال بهيج يجوب شوارع العرائش معلنا عن افتتاح مهرجان البحر
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      جاب كرنفال موسيقي واستعراضي بهيج مساء أمس الجمعة، أهم شوارع وساحات مدينة العرائش، حيث انطلق الكرنفال من ساحة 20 غشت، ليمر عبر شارع محمد الخامس، ثم ساحة التحرير وشارع الدار البيضاء، وصولا إلى ساحة باب البحر التاريخية. معلنا عن افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان البحر التي ستنظم إلى غاية 15 يوليوز الجاري تحت شعار "العرائش، هبة التاريخ والبحر".
واحتفى الكرنفال الموسيقي بالبحر، من خلال مشاركة الفرق النحاسية، وفرقة الطبول "سامبا دي لاراتشي" والشخصيات الكرتونية "ماريونيت" لجمعية الشريف الإدريسي، وفرق كناوة والطقطوقة الجبلية والدقة المراكشية، إلى جانب جولة استعراضية باللباس التقليدي العرائشي واللباس البحري. فضلا عن مشاركة مجموعة من فرق نوادي الرياضات المائية (الكاياك، الصيد بالقصبة، ركوب الأمواج)، وتركيب مجسم لسمكة التونة.
وضم برنامج اليوم الأول من المهرجان سهرة موسيقية بالمركز الثقافي ليكسوس باب البحر من إحياء جمعية الفصول الأربعة وجمعية عشاق الطرب للموسيقى الأندلسية والصوفية والإبداع الفني. كما تم افتتاح معرض تشكيلي للفنان التشكيلي العصامي "عبد الخالق الشعبي" بعنوان "المدينة العتيقة والبحر"، حيث تعكس اللوحات، المنجزة بتقنيات مختلفة باستعمال الصباغات المائية (أكريليك)، مشاهد من مدينة العرائش وشواطئها ومراكب الصيد وغيرها من الحرف البحرية.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الجماعي للعرائش "مومن الصبيحي"، أن هذا الكرنفال الافتتاحي، الذي تنظمه الجماعة بشراكة مع جماعة "بارباطي" بإقليم قادس الإسباني، شهد مساهمة مختلف الفعاليات الثقافية والرياضية ومهنيي البحر في هذه التظاهرة الاحتفالية، التي تشكل انطلاقة الأنشطة الصيفية المبرمجة، موضحا أن المدينة ستحتضن خلال الأسابيع المقبلة معرضا للصناعة التقليدية ومهرجانا خاصا بالجالية ومهرجانا غنائيا وعددا من الفعاليات.
وأوضح أن مهرجان البحر يتميز هذه السنة ببرنامج حافل من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، والندوات العلمية بحضور أكاديميين لمناقشة مجموعة من القضايا ذات الصلة بالتاريخ البحري للعرائش وبتثمين المؤهلات البحرية والأحياء المائية بالمنطقة.
وتتواصل فعاليات المهرجان ببرمجة مسابقات في الرياضات المائية وندوات علمية حول "المحافظة على الثورات البحرية" و"تربية الأحياء المائية" و"التراث الثقافي البحري لمدينة العرائش" و"التراث الثقافي الساحلي والمغمور بالمياه" وورشة تكوينية حول "تحويل شباك الصيد التالفة لحقائب اليد"، إلى جانب عدد من السهرات الغنائية المسائية.

اترك تعليقاً