فضيحة دبلوماسية مدوية تهز نظام العسكر الجزائري..استقبال مهين لعطاف في أوغندا وأنغولا
في مشاهد تعكس حالة الإفلاس السياسي والاقتصادي والدبلوماسي للنظام العسكري الجزائري، حظي وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، والوفد المرافق له باستقبال مهين في أوغندا وبعدها عاصمة أنغولا لواندا.
ولم يجد عطاف، رئيس دبلوماسية القوة الضاربة، في استقباله في المطار أي مسؤول معتبر، ما شكل صدمة للشارع الجزائري الذي تساءل باستغراب عن الانحدار الذي وصلت إليه الجزائر تحت حكم نظام الكابرانات.
وفي هذا السياق، سخر الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، من فضيحة وزير الخارجية الجزائري، واصفا استقباله في أوغندا من طرف الرئيس موسيفيني، بالمهين.
وقال بن زهرة في تغريدة على حسابه على منصة "إكس"، أن "ما تخفيه هذه الفضيحة هي حماقة ارتكبها نظام "لا وزن لا هيبة لا مواقف" أثناء زيارة غير محسوبة من قائد الأركان شنقريحة إلى رواندا في فبراير الماضي، وهو ما جعل جمهورية الكونغو الديمقراطية تستدعي السفير الجزائري وقتها وما اعتبرته أوغندا كاتخاذ موقف من طرف النظام الجزائري لصالح رواندا في صراعها الاقليمي مع أوغندا حول دور البلدين في الكونغو".
وأضاف قائلا: "نظام يسير دون أي رؤية وتتوالى الفضائح والإهانات من كل الجهات".
وفي تغريدة ثانية، وتعليقا على زيارة عطاف لأنغولا، اعتبر بن زهرة أن "صور هذا الاستقبال المهين في لواندا لوحدها تلخص الجولة الدبلوماسية بدون عنوان التي قام بها من تم وصفه بالحثالة الدبلوماسية في منبر الامم المتحدة".
وتابع قائلا: "تيهان دبلوماسي يعيشه بلدنا فكيف تكون هناك زيارات من وزير الخارجية أحمد عطاف إلى كل من أنغولا بورندي أوغندا وأثيوبيا دون أي مخرجات ووسط تجاهل كلي من الإعلام الدولي وحتى لدى إعلام الدول المستضيفة".
واختتم بالقول: "لأن البوصلة الوحيدة اليوم لنظام "لا وزن لا هيبة لا مواقف" هي محاولة التسويق لميليشيات البوليساريو وحشد الدعم لوهم الجمهورية الصحراوية".