عواصف الولايات المتحدة تخلف العييد من الضحايا والخسائر

      العواصف والأعاصير التي ضربت عددا من الولايات، وتهدد بالتكرار، خلفت ضحايا وخسائر في مجموعة من المناطق.

ففي مقاطعة ماكينزي بولاية تينيسي (جنوب)، كما صرح رئيس بلدية المقاطعة لاري سميث عبر قناة WREG المحلية قضى تسعة أشخاص في شرق مدينة ممفيس .

 يضاف هؤلاء إلى 17 قتيلا آخر في ولايات أركنسو وميسيسيبي وألاباما بجنوب البلاد، وإنديانا وإيلينوي في وسط شرقها وديلاوير على الساحل الشرق.

 وفي ولاية ديلاوير أدى " انهيار مبنى " في ساسكس إلى مقتل شخص ليل السبت الأحد حسب مركز الإنقاذ في المقاطعة.

وضربت أعاصير مدمرة يوم الجمعة أركنسو حيث لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، حسب ما قالت حاكمة الولاية الجنوبية الريفية سارة هاكابي في مؤتمر صحافي.

وأبلغت خدمات إدارة الكوارث في ميسيسيبي عن مقتل شخص وجرح آخرين في مقاطعة بونتوتوك على بعد 200 كلم جنوب ممفيس.

كما لقي مسن مصرعه في ولاية ألاباما عندما ضرب إعصار منزله، حسب ما أوردت سلطات مدينة هانتسفيل القريبة من الحدود مع تينيسي.

  وقطع التيار الكهربائي عن نحو 650 ألف منزل على الأقل السبت في أوهايو وبنسلفانيا وتينيسي وكنتاكي وفرجينيا الغربية، بحسب موقع " باور أوتدج " الأميركي.

  إن الأعاصير ظاهرة يصعب التنبؤ بها، وهي متكررة في الولايات المتحدة خصوصا في وسط البلاد وجنوبها حيث وقبل أسبوع، ضرب إعصار ولاية ميسيسيبي متسببا بمقتل 25 شخصا ومخلفا أضرارا جسيمة بالممتلكات. وتفقد الرئيس جو بايدن الموقع يوم الجمعة.

وبهذا الصدد، قال الخبير البيئي الدكتور دوميط كامل ، رئيس حزب البيئة العالمي (جمعية للتوعية بالبيئة مقرها بيروت إن أسباب هذه العاصفة ، له علاقة بتغير المناخ ، مما قد تعرف الأيام المقبلة، تكرار العواصف و الأعاصير  في الولايات المتحدة يرجع عموما إلى التغيرات المناخية الحادة التي يتعرض لها العالم ، ويضاف لذلك أن الولايات المتحدة محاطة بالمحيطات ؛ ولذلك تتحرك كتل هوائية ضخمة من المحيطات نحو اليابسة. ويجب أن نعلم أن المحيطات التي كانت لها قدرة كبيرة جدا على استيعاب الحرارة لم تعد قادرة على ذلك بسبب ارتفاع درجة حرارتها، الأمر الذي له تأثير كبير جدا على الظواهر المناخية.