عمر شنافي يعرض صور فوتوغرافية بفاس بمناسبةالدورة ال3 لليلة المتاحف والأروقة الفنية


عمر شنافي يعرض صور فوتوغرافية بفاس بمناسبةالدورة ال3 لليلة المتاحف والأروقة الفنية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      افتتح، مساء الجمعة برواق المركز الثقافي الفرنسي بفاس، معرض للصور الفوتوغرافية للفنان عمر شنافي، يسلط الضوء على جوانب مختلفة ومتعددة للمدينة القديمة لفاس.

وتتيح هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة في إطار الدورة الثالثة من "ليلة المتاحف والأروقة الفنية"، والتي تتواصل فعالياتها إلى غاية منتصف شهر يوليوز المقبل، للجمهور الاطلاع على الطقوس التقليدية والمساجد والزوايا التي تميز العاصمة العلمية التي تأسست منذ أزيد من 12 قرنا.

ومن خلال 25 صورة فوتوغرافية مختلفة الأحجام، يسافر الفنان شنافي، من خلال معرضه الذي يحمل شعار "السبب والإلهام"، بالجمهور في رحلة استكشافية بصرية للاستكشاف الطابع الروحاني والقدسي للعاصمة الروحية.

كما يعبر هذا الفنان الذي بدأ مسيرته الفوتوغرافية سنة 2012، عن حبه وشغفه الكبير بالفن الفوتوغرافي، من خلال التركيز على المظاهر الروحية والتنوع الثقافي والتراث التاريخي والجذور العربية الإسلامية الإفريقية لمدينة فاس.

ولا يكتفي عمر شنافي بتسليط الضوء على الطابع القدسي للمدينة الروحية، بل يسعى إلى فتح نقاش حول أهمية المجال الروحي، والدور الهام الذي يضطلع به في العصر الحالي..

كما يبرز هذا المعرض، بجلاء، حب شنافي لفن التصوير الفوتوغرافي، حيث يسعى بشكل متجدد إلى توجيه عمله نحو المجال الروحي وإبرازه في تنوع الصور التي يقوم بالتقاطها وتتناغم فيما بينها بشكل لافت.

وتنظم "ليلة المتاحف والأروقة الفنية"، في دورتها الثالثة، بمبادرة من المؤسسة الوطنية للمتاحف ومؤسسة حديقة ماجوريل ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.

ويقدم هذا الحدث الاستثنائي الذي يقدم للجمهور، من جميع الأعمار ومن جميع الأفق، فرصة لزيارة العديد من المتاحف والفضاءات الثقافية مجانا من الساعة السادسة مساء إلى منتصف الليل بمختلف مدن المملكة..

وتمثل "ليلة المتاحف والأروقة الفنية" دعوة مفتوحة لاكتشاف المعارض الحالية والاطلاع علن القطع الأثرية والاثنوجرافية، بالإضافة إلى الأعمال الفنية، التي تكشف أمام أعين الجميع، عن ثراء وتنوع التراث الوطني من خلال مواضيع متنوعة..

ومنذ انطلاقها، في عام 2022، تجذب هذه التظاهرة عددا متزايدا من الجماهير لتصبح حدثا بارزا في الأجندة الثقافية المغربية.

اترك تعليقاً