عفو ملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب
كشفت وزارة العدل في بلاغ لها، أنه وبمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فأصدر أمره السامي المطاع بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 685 شخصا، وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم
548 نزيلا وذلك على النحو التالي:
-العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 15 نزيلا
-التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 529 نزيلا
-تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 04 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في
حالة سراح وعددهم 137 شخصا موزعين كالتالي:
-العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 26 شخصا
-العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 08 أشخاص
-العفو من الغرامة لفائدة: 98 شخصا
-العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 04 أشخاص
-العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: 01 شخص
واحد
وبنفس المناسبة تفضل جلالة الملك، بإسباغ عفوه
المولوي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة
بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.
وفضلا عن الجوانب الإنسانية لهذه الالتفاتة المولوية
السامية، فإنها ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي
انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة
المتعلقة بالقنب الهندي والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين
الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد
منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة
والأنشطة غير الفلاحية.
وختمت الوزارة بلاغها بقولها" أبقى الله سيدنا
المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا
العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير
الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام".