عزم الإمارات إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنويا بحلول 2031


عزم الإمارات  إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنويا بحلول  2031 صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        أعلنت الامارات العربية المتحدة ،أنها تعتزم إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنويا بحلول عام 2031 . ذلك ما أوضحه سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة و البنية التحتية الإماراتي في تصريحات أوردتها وسائل اعلام محلية اليوم الأربعاء 5 يوليوز 2023 ،أن بلاده تطمح الى بلوغ مستوى انتاج يصل الى 15 مليون طن متري سنويا من هذه المادة في عام 2050 نتيجة خفض الانبعاثات في القطاعات الصناعية الكثيفة بنسبة مائة في المائة ، بما يمكن من "ترسيخ مكانة الامارات كإحدى الدول الرائدة و المصدرة للهيدروجين".

وقال المزروعي إن بلاده تتطلع إلى إنشاء واحتين للهيدروجين في عام 2031 ستعمل كل منهما على إنتاج الكهرباء النظيفة وذلك ضمن استراتيجية تروم زيادة عدد الواحات الهيدروجينية إلى خمس واحات بحلول عام 2050، الى جانب إنشاء مركز الهيدروجين للبحث و التطوير في 2031 . ثم أضاف انه يتوقع بحلول عام 2030 أن تصل نسبة مساهمة الطاقة النظيفة إلى 32 في المائة في الإنتاج بالدولة شاملة الطاقة المتجددة والطاقة النووية، على ان تصل نسبة مساهمة الطاقة النظيفة في الإنتاج إلى 38 في المائة في عام 2035، ومائة في المائة عام 2050 .
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ،نائب الرئيس الاماراتي، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد اعلن في بيان الاثنين، عن استراتيجية وطنية في مجال الطاقة ، تهدف الى زيادة مساهمة الطاقات المتجددة بثلاثة اضعاف خلال السنوات السبع المقبلة .وأن هذه الاستراتيجية ، ستخصص لتنفيذها استثمارات تتراوح بين 150 و200 مليار درهم اماراتي(ما بين 40،8 و 54،4 مليار دولار، خلال الفترة المذكورة، بهدف ضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد بسبب النمو المتسارع .
وأضاف الشيخ محمد بن راشد انه تم في هذا السياق ،اعتماد استراتيجية للهيدروجين منخفض الانبعاثات بهدف ترسيخ موقع الدولة كمنتج ومصدر لهذه المادة خلال الثماني سنوات القادمة عبر تطوير سلاسل الإمداد وإنشاء واحات الهيدروجين لتطوير هذه الصناعة بالإضافة لإنشاء مركز وطني متخصص للبحث والتطوير في قطاع الهيدروجين الواعد.
يشار إلى أن هذه الاستراتيجية في مجال الطاقات النظيفة ، تأتي قبل نحو أربعة اشهر من احتضان الامارات لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 28 ).

اترك تعليقاً