طنجة تحتضن مهرجانها المتوسطي للثقافة الأمازيغية في الدورة ال18
تنظم مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة الدورة 18 من "مهرجان ثويزا"، من يوم الخميس 25 يوليوز إلى يوم الأحد 28 يوليوز الجاري، تحت شعار "إنما الأمم الأخلاق..".
وأكدت مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، وفق بلاغ صحافي، أن هذه الدورة تتميز بتنظيم سلسلة من الندوات الفكرية واللقاءات الثقافية، ومعارض للكتاب وللفن التشكيلي وللمنتوجات الحرفية المغربية التقليدية والمجالية، وبأمسيات موسيقية متنوعة.
وأضافت أنها تراهن بهذه البرمجة على المساهمة في تعزيز إشعاع مدينة طنجة الثقافي والأدبي والفني، وعلى مواكبة الدينامية التي تشهدها جهة طنجة–تطوان–الحسيمة، على مختلف المستويات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وعلى المساهمة في جعل هذه الجهة وجهة مستقطبة للسياحة الثقافية والفكرية والفنية.
واعتبر المصدر نفسه، أن "مهرجان ثويزا" يضرب لجمهوره مواعيد يومية، في فضاءات مختلفة بمدينة طنجة، وفق البرنامج المقرر لهذه السنة، بتنوع فقراته، ومجانية الولوج إليها، وفاء منه لمتتبعيه وجمهوره الذين يحجون إليه، صيف كل سنة، من مختلف جهات المملكة، ومن بلدان الإقامة لمغاربة العالم، دعما للفكر والثقافة والفن وللسياحة والتنمية.
وسجلت مؤسسة المهرجان أن اختيار موضوع الأخلاق شعارا للمهرجان نابع من كونه ما يزال يحظى بالنقاش في أوساط الفكر والدين والسياسة والاقتصاد والاجتماع والفن والبيئة، وغيرها من المجالات التي تهم وجود الإنسان ومصيره، معتبرة أنه "موضوع يستدعي التأمل العميق والتفكير الرصين، كلما تردت الأوضاع، واختلت الموازين بين قيمتي "الخير" و"الشر"، واتسعت مساحات "خيبات الأمل"، وضاقت آفاق انعتاق الإنسان وتحرره من بشاعة ظلم الإنسان وقساوته".
وذكر البلاغ بالتراكمات التي شهدتها الأمازيغية منذ الخطاب الملكي بأجدير سنة 2001، إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية سنة 2023، مشيرا إلى أن المهرجان يحتفي بثقافة الحوار والانفتاح والتسامح من خلال ندوات ومحاضرات ومعارض وسهرات موسيقية بمشاركة مبدعين ومفكرين وفنانين من داخل وخارج المغرب.