صحفي جزائري: حشر الجزائر لأنفها في ملف الصحراء كلفها خسائر فادحة
شن الصحفي الجزائري المعارض، عبدو السمار، هجوما لاذعا على النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية، على خلفية موقفهم المغلوط من قضية الصحراء المغربية.
واتهم السمار الإعلام الجزائري التابع لنظام العسكر، بنشر المغالطات وتضليل الشعب لدرجة جعله يعتقد أن الصحراء المغربية أرض جزائرية.
وانتقد السمار بشدة إنفاق نظام الكابرانات لأموال طائلة على البوليساريو في حين يموت الشعب الجزائري في الجنوب الجزائري بالملاريا لعدم وجود مستشفيات.
وأضاف السمار أن حشر الجزائر لأنفها في ملف الصحراء قد تسبب في خسارتها لعلاقاتها مع دول كبيرة مثل الصين وروسيا وإسبانيا وفرنسا.
وأشار الصحافي الجزائري إلى أن عمار سعيداني كان على حق عام 2019 حين دعا لاعتراف الجزائر بمغربية الصحراء، مشددا على أنه يجب على الجزائر أن تعترف بسيادة المغرب على صحرائه لإيقاف نزيف خسائرها من هذا النزاع المفتعل.
ويرى المعارض الجزائري أنه لو اعترفت الجزائر بمغربية الصحراء سنة 2019 لما فتح المغرب علاقات مع إسرائيل.
يشار إلى أن الصحافي المعارض، عبدو السمار، الذي سبق وتعرض لعملية اغتيال بفرنسا حيث يقيم، أصدر القضاء الجزائري في أكتوبر 2022، حكما غيابيا بالإعدام في حقه، على خلفية اتهامه بتسريب معلومات وصفت بالسرية تتعلق بمشاريع مؤسسة سوناطراك عبر موقعه الالكتروني "ألجيري بارت".