زيارة وزيرة الخزينة الأمريكية للصين
صورة - تعبيرية
في محاولة لتهدئة حدة التوترات القائمة بين القوتين الاقتصاديتين المتنافستين، تبدأ وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، الخميس المقبل، زيارة إلى الصين.
وكما هو معلوم، فالعلاقات بين الدولتين العملاقتين شهدت توترات نتيجة تباين وجهات النظر حول قضايا اقتصادية وسياسية كثيرة، لذلك، فزيارة وزيرة الخزينة، وهي الزيارة الأولى لها إلى بكين بهذه الصفة، تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقد سبق لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، القيام بزيارة إلى الصين في يونيو الماضي.
وشهدت العلاقات بين واشنطن وبكين تدهورا على خلفية تحليق منطاد صيني في المجال الجوي للولايات المتحدة، في وقت سابق من هذا العام.
كما تأتي زيارة السيدة يلين في سياق يتسم بتزايد الشكوك بشأن الاقتصاد العالمي، مع انخفاض إنتاج الصين عقب فترة الجائحة، وسعي الولايات المتحدة إلى تفادي الركود مع التحكم في التضخم.
ورغم تأكيد الجانبين أهمية استئناف الحوار، إلا أن انقسامات عميقة تظل قائمة. إذ اتخذت إدارة بايدن إجراءات لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على الواردات الصينية، كما سعت إلى تقليص وصول الصين إلى أشباه الموصلات والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيات المستخدمة على الخصوص في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي والمعلوميات.
وكان مسؤول في وزارة الخزانة أشار إلى أن يلين ستلتقي بمسؤولين صينيين رفيعي المستوى لمناقشة التحديات العالمية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبمسؤولي شركات أمريكية متمركزة في الصين.
