ريادة الأعمال المبتكرة بإفريقيا وقابلية تشغيل الشباب


ريادة الأعمال المبتكرة بإفريقيا وقابلية تشغيل الشباب صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      نظمت مؤخراالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة يوما دراسيا حول موضوع '’ريادة الأعمال المبتكرة في إفريقيا.. دور الدول في تحسين قابلية تشغيل الشباب’’.

وقد اندرج هذا اللقاء في إطار استراتيجية انفتاح جامعة السلطان مولاي سليمان على الصعيد الدولي، من خلال إقامة شراكات جديدة مع البلدان الإفريقية بهدف تتبع المبادرات الرامية إلى تنمية روح المبادرة لدى المهندسين الشباب بهذه المدرسة. وشارك في اللقاء فاعلون من بيئة ريادة الأعمال وطنيا وقاريا، ضمن منظور تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة ومختلف شركائها على المستوى الدولي، مع التركيز على القارة الإفريقية.

واستهل اليوم الدراسي بمداخلة لمدير هذه المدرسة محمد ساجد الدين قال فيها إن إفريقيا ، بشبابها الديناميكي وإمكاناتها المقاولاتية، تمر بلحظة تحول غير مسبوق، مبرزا العلاقات المتميزة التي تربط المغرب بمحيطه القاري، والالتزام المستمر للمملكة بتعميق العلاقات جنوب ـ جنوب.
وأن الطلبة الأجانب المنحدرين من بلدان صديقة والذين يدرسون بالمغرب، يضطلعون بدور أساسي كسفراء المعرفة، حيث يساهمون بشكل كبير في نقل المعارف وتنفيذ المشاريع المبتكرة، سواء بالمغرب أو بإفريقيا، مشيرا إلى أن من شأن هذا اليوم الدراسي أن يتيح للطلبة المهندسين فرصة فريدة للمشاركة في إثراء الأفكار والرؤى مع المهنيين والفاعلين مغاربة وأفارقة، حول استغلال وطرق مواكبة المشاريع المبتكرة سواء في المملكة أو في القارة السمراء.

ودعا الطلبة الأجانب إلى استغلال التقنيات الجديدة وأدوات الذكاء الرقمي والاصطناعي بشكل كامل لإثراء النظام البيئي لمجال الأعمال، والدفع التعاون بين بلدان الجنوب وجعله محركا للمقاولة المبتكرة في إفريقيا.

ومعلوم أن اللقاء هدف إلى تحسيس الطلبة المهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة حول مساهمة ميثاق الاستثمار الجديد فيما يتعلق بدعم ريادة الأعمال المبتكرة، من خلال تسليط الضوء على الحوافز المخصصة للمشاريع الاستراتيجية التي لها تأثير كبير على التطور التكنولوجي والاستدامة والصيت الاقتصادي للمغرب على المستوى العالمي.

اترك تعليقاً