روسيا والإمارات تعلنان متابعتهما لقضية بافل دوروف مؤسس تطبيق تلغرام


روسيا والإمارات تعلنان متابعتهما لقضية بافل دوروف مؤسس تطبيق تلغرام صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

     أفادت كل من روسيا والإمارات العربية المتحدة، بأنهما تتابعان عن كتب قضية المواطن الروسي-الإماراتي "بافل دوروف"، مؤسس تطبيق تلغرام الذي يواجه اتهامات في فرنسا.

وجاء ذلك وفق ما أعلنه متحدث الكرملين " دميتري بيسكوف" اليوم الخميس بقوله أن "بافل دوروف" لا يزال مواطنا روسيا، فيما لا يعلم الكرملين شيئا عن حصوله على الجنسية الفرنسية، وأنه على استعداد لتقديم المساعدة له وبقدر الإمكان مثل أي مواطن روسي. مضيفاأن الشيء الرئيسي هو ألا تتحول قضية "دوروف" إلى قضية "اضطهاد سياسي". مشيرا إلى أن الكرملين على علم بأن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، نفى أي صلة لما حدث بالسياسة، لكن موسكو سوف تراقب الاتهامات المعينة التي يواجهها  "دوروف".                                                                    

كما نقلت وكالة "نوفوستي"، عن وزارة الخارجية الإماراتية أن اتصالات تجري مع فرنسا وممثلي رجل الأعمال "دوروف"، بعد أن كانت قد نشرت بيانا أشارت فيه إلى أنها تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي "بافل دوروف"، الذي ألقت عليه القبض السلطات الفرنسية في مطار بورجيه، وأفادت بأنها تقدمت بطلب إلى الحكومة الفرنسية، لتقديم كافة الخدمات القنصلية به بشكل عاجل.

ويحمل المواطن روسي الأصل من مدينة بطرسبورغ الروسية، جنسيات 4 دول هي: روسيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة وسانت كيتس ونيفيس، وهي أصغر دولة ذات سيادة في الأمريكتين من حيث المساحة أو عدد السكان، حيث يقال إنه حصل على جنستيها ربيع عام 2013 عقب مساهمته بمبلغ 250 ألف دولار لصناعة السكر في الدولة الكاريبية، وقد وصف حصوله على جواز سفر هذه الدولة بأنه أمر مريح، يسمح بالسفر إلى الاتحاد الأوربي وبريطانيا دون تأشيرات.

وقدرت بلومبرغ سنة 2017 ثروت "دوروف" بنحو 300 مليون دولار و 2000 "بيتكوين" العملة المشفرة.

وفي تلك الآونة منحت دولة الإمارات العربية المتحدة "دوروف جنسيتها"، وبتصريحات الخارجية الإماراتية، فإن دولة الإمارات بموجب القانون، قد اعترفت علنا الثلاثاء الماضي بجنسية "دوروف" الإماراتية. 

ثم أصبح "دوروف" رسميا مواطنا فرنسيا عام 2021 ونشر اسمه في قسم التجنس بالجريدة الرسمية الفرنسية، بل وقد التقى الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عام 2018 وأجريا مناقشة مثل تلك التي يجريها الرئيس الفرنسي بانتظام مع رواد الأعمال العالميين حول تطوير أنشطتهم في فرنسا، لكن تظل تفاصيل حصول "دوروف" على الجنسية الفرنسية غامضة – وفقا لمسؤول مطلع على الاجتماع، وهو ما دعا "بيسكوف" ربما بالتعليق بأن موسكو لا تعلم شيئا عن حصوله على الجنسية الفرنسية.

اترك تعليقاً