حملة بحر بلا بلاستيك تحط الرحال بشاطئ مارشيكا
استهدفت حملة "بحر بلا بلاستيك" 2024، التي نظمت بتعاون مع جمعيات وتعاونيات محلية ومن تنظيم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تحت شعار: "أهمية تربية الأحياء المائية في حماية التوازن البيئي البحري"، مجموعة من الأطفال والشباب الذين التأموا في إطار عدة ورشات تحسيسية بيئية، تمحورت بالأساس حول أهمية إعادة تدوير المتلاشيات الاصطناعية، وبقايا الطبيعة، وحماية التنوع البيولوجي البحري. بعد أن حطت الرحال يوم الخميس بشاطئ مرشيكا
واستفاد هؤلاء الأطفال من ورشات للرسم وأخرى متعلقة بتأثيرات الميكروبلاستيك على الكائنات الحية والبيئة البحرية بصفة عامة، والآثار الرئيسية للصيد الشبحي، وأيضا من دروس نظرية حول فوائد الاقتصاد الأزرق، وأخرى عملية في الغوص والسباحة.
وحول هذه الحملة، أكد المسؤول عن برامج قطب الساحل والمحيط بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، على أهمية اختيار بحيرة مارشيكا لتنظيم هذه الحملة التحسيسية، وذلك بالنظر إلى تصنيفها ضمن قائمة راﻣﺳﺎر "اﻷراﺿﻲ اﻟرطﺑﺔ"، وكموقع ذي أهمية بيولوجية وإيكولوجية. وأن هذا الاختيار، يأتي أيضا لتوعية الأطفال بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ والبحار ومحاربة التلوث البلاستيكي فيها
وأضاف أن هذه الورشات ركزت أيضا على تحسيس الأطفال بأثر النفايات البلاستيكية على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي، إلى جانب تثمين عمل وأنشطة الجمعيات والتعاونيات التي تشتغل في مجال الغوص الترفيهي أو إعادة التدوير، والتي تدخل في إطار الاقتصاد الأزرق المستدام الذي يروم تعزيز الجاذبية السياحية للبحيرة.
يذكر أن هذه الحملة، تهم هذه السنة 109 شواطئ، بما في ذلك 27 شاطئا حاصلا على اللواء الأزرق، بالإضافة إلى أربعة موانئ ترفيهية، ولأول مرة بحيرة طبيعية.
وبالإضافة إلى التلوث البلاستيكي، تهتم أيضا حملة "بحر بلا بلاستيك" بالتنوع البيولوجي البحري، والتراث الثقافي المغمور بالمياه، والاقتصاد الدائري والصيد الحرفي، حيث يتم تنفيذ الأنشطة العديدة المتعلقة بها على مستوى 29 شاطئا في 9 جهات بالمغرب، حول 25 مدينة.