حركة 23 مارس المتمردة تصعد هجومها شرق الكونغو الديمقراطية

      لقي 21 شخصا على الأقل مصرعهم، بينهم أربعة جنود من قوة عسكرية إقليمية، وأصيب 367 آخرون في غوما (شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية)، حيث تدور اشتباكات عنيفة، منذ أيام، بين الجيش الكونغولي ومتمردين من حركة "23 مارس".

ولقي 17 شخصا حتفهم وأصيب 367 آخرون في غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو وأكبر مدينة في شرق البلاد، في معارك بين الجيش الكونغولي وجماعة "23 مارس" المسلحة المدعومة من رواندا، حسب ما أفادت وسائل إعلام، نقلا عن مصادر طبية.

وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في شمال كيفو: "إن فرقنا الطبية والجراحية تعمل الآن على مدار الساعة للتعامل مع التدفق الكبير للجرحى، في الوقت الذي يستمر فيه القتال".

واضطر نصف مليون شخص، وفقا للأمم المتحدة، إلى الفرار من منازلهم هربا من المعارك، بينما قتل أربعة جنود جنوب إفريقيين إضافيين، أمس الإثنين، ليصل إجمالي عدد أفراد القوة الإقليمية لإفريقيا الجنوبية، وقوة الأمم المتحدة (مونوسكو)، الذين لقوا حتفهم في الأيام الأخيرة جراء الاشتباكات مع حركة "23 مارس"، إلى 17 شخصا.

وحسب الأمم المتحدة، فإنه، بعد فشل الوساطة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا تحت رعاية أنغولا، تمكنت حركة "23 مارس"، ومعها ما بين 3,000 إلى 4,000 جندي رواندي من تحقيق تقدم سريع في الأسابيع الأخيرة.

وتمت، حسب بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، استعادة عدة منشآت هامة في مدينة غوما من قبل متمردي حركة "23 مارس"، بما في ذلك المطار والميناء وقاعدة عسكرية محلية.

ويعقد مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، اليوم الثلاثاء، "جلسة طارئة" بخصوص هذه الأزمة.