تكوين الأطر الصحية العاملة في مراكز تصفية الدم
افتتحت يوم أمس الجمعة بفاس فعاليات منتدى جهوي
للتكوين يستهدف الأطر الصحية العاملة في مراكز تصفية الدم بجهة فاس–مكناس. وينظم
هذا المنتدى على مدى يومين بمبادرة من فيدرالية تنمية جمعيات القصور الكلوي بالجهة
الوسطى والفيدرالية المغربية لجمعيات مساعدة مرضى القصور الكلوي وزرع الأعضاء، وذلك في إطار الجهود المتواصلة
لتقوية كفاءات مهنيي الصحة وتحسين جودة العلاجات المقدمة لهؤلاء المرضى، كما يهدف إلى تكوين الأطر الصحية لتحسين الجودة التقنية لتصفية
الدم وتوفير أفضل الشروط الممكنة لعلاج مرضى جهة فاس مكناس وتقوية معارف هذه الأطر،
حسب ما أفاد به المنظمون.
وفي نفس السياق، شدد " محمد أزوكاغ" رئيس
الفيدرالية المغربية لجمعيات مساعدة مرضى القصور الكلوي وزرع الأعضاء، على أن
تصفية الدم التي تعتبر مهمة للمرضى المصابين بالقصور الكلوي، تتطلب خبرة كبيرة
ومتجددة من قبل مهنيي الصحة، مضيفا أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار دينامية
تروم تقوية كفاءات المهنيين، حيث تحدث قائلا: "الفشل الكلوي يشكل تحديا كبيرا
بالنسبة للصحة العمومية يستلزم مقاربة متعددة الأبعاد، مشيرا إلى أن تكوين مهنييا
لصحة يعتبر عنصرا أساسيا ضمن هذه المقاربة".
بدورها، أكدت "بسمة أمل شوهاني" أستاذة
مبرزة في طب الكلي بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، أن هذا التكوين
يهدف إلى تمكين الممرضات من معارف معمقة للحفاظ واحترام والحيلولة دون حدوث
مضاعفات مرتبطة بعملية تصفية الكلي، مشيرة إلى أن "الممرض يعتبر فاعلا رئيسيا
في تحسيس المرضى بأهمية الحفاظ على الأوردة الدموية".