تعمل بلا توقف.. الإعلام الإسباني يشيد بالدور الحاسم لفرق الإغاثة المغربية في مساعدة منكوبي فيضانات فالنسيا
أشاد الإعلام الإسباني بالدور الكبير الذي لعبته فرق الإغاثة المغربية في تقديم الدعم والمساعدة للمناطق المنكوبة بمقاطعة فالنسيا، جراء الفيضانات الكارثية تسببت في أضرار كبيرة.
وفي هذا السياق، نوهت صحيفة “إل إسبانيول” الإسبانية بما وصفته الدور الحاسم لفرق الإغاثة المغربية، واصفة إياهم ب "محاربين من الصحراء يعملون دون توقف ودون طعام".
كما وصفت “إل إسبانيول"، الواسعة الانتشار، دور فرق الإغاثة المغربية ب "الحاسم" في تسريع جهود تنظيف قنوات الصرف الصحي المتضررة.
وواصلت الصحيفة ذاتها كيل المديح لفرق الإغاثة المغربية، مشيرة إلى أنها قطعت مسافة تزيد عن 800 كيلومتر من ميناء طنجة المتوسط عبر ميناء موتريل الإسباني، لتصل إلى منطقة ألفافار المنكوبة، حيث عملت بدون توقف باستخدام شاحنات صهريجية متطورة تحمل العلم المغربي.
وسجلت الصحيفة نفسها إشادة المسؤولين المحليين بالمجهودات الجبارة التي بذلتها الفرق المغربية، موردة أن خوان سيباستيان، منسق عملية التنظيف في منطقة ألفافار، قد نوه بالوحدة المغربية، معتبرا أن وجودها كان ضروريا لتجاوز الأزمة.
ونقلت الصحيفة عن ذات المسؤول المحلي قوله إن تراكم الحطام والقمامة في مسارات الصرف الرئيسية جعل العمل في المنطقة معقدا ومضنيا، لافتا إلى أن الفرق المغربية تمكنت من التعامل مع كل الصعوبات بكفاءة عالية.
جدير ذكره، أن المغرب أرسل القافلة الأولى إلى مقاطعة فالنسيا جنوبي إسبانيا، الأربعاء الماضي 13 نونبر الجاري، والتي ضمت 25 شاحنة و70 عاملا متخصصا، والتي ركزت على تقديم الدعم اللوجستي والإغاثي للمناطق المتضررة.
كما أرسل، السبت 16 نونبر الجاري، قافلة إغاثة جديدة مكونة من 13 شاحنة، منها 12 شاحنة إطفاء وشاحنة مخصصة للإصلاح والمعدات، وذلك للمساهمة في إعادة تأهيل المناطق المنكوبة.