تعزيز البنية التحتية الرياضية والشبابية بإقليم كلميم


تعزيز البنية التحتية الرياضية والشبابية بإقليم كلميم صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      بمناسبة تخليد ذكرى عيد الاستقلال المجيد، تم يومه السبت، إطلاق مشاريع تروم تعزيز البنية التحتية الرياضية والشبابية بإقليم كلميم.

وأعطيت انطلاقة أشغال بناء قاعة مغطاة على مساحة 2173 متر مربع بحي لكرامز بمدينة كلميم، تتكون من ملعب وغرفة لتغيير ملابس الرياضيين وأخرى لتغيير ملابس الحكام، ومخزن وقاعة للاجتماعات ومركز للصحافة ومدرجات وإسعافات ومكتب التذاكر ومرافق إدارية وصحية. بغلاف مالي يقدر ب 14 مليون و321 ألف ودرهم بتمويل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. وتحت إشراف "محمد الناجم أبهاي" والي جهة كلميم وادنون، عامل إقليم كلميم، ورئيسة مجلس الجهة "مباركة بوعيدة" ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية.

وفي نفس السياق، أشرف والي الجهة والوفد المرافق له، بحي التواغيل على إعطاء انطلاقة أشغال بناء قاعة مغطاة على مساحة 1810 متر مربع، تضم ملعبا ومصلحة تقنية وغرفة تقنية للرياضيين وفضاءات خاصة بالصحافة والجمهور ومدرجات ومرافق إدارية وصحية. رصد لها غلاف إجمالي يقدر ب 14 مليون و473 ألف درهم بتمويل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.

وأوضح المدير المكلف بتدبير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين "رشيد بشارة" أن هذين المشروعين يهدفان إلى إعطاء دفعة إيجابية لقطاع الرياضة بالإقليم والجهة ككل، حيث سيمكن من استقبال الفرق الرياضية المحلية والإقليمية وأيضا الجهوية.

كما أشرف المسؤول الترابي بجماعة لقصابي تكوست على إعطاء انطلاقة أشغال بناء دار الشباب بمركز الجماعة على مساحة إجمالية تقدر ب3976 متر مربع، تتكون من عدة مرافق منها قاعة للأنشطة المتنوعة وقاعة للعروض وأخرى للترفيه واستوديوهات للتسجيل وقاعة للرياضة ومصلحة تقنية، بغلاف مالي إجمالي يصل الى 6 ملايين و382 ألف درهم بتمويل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

وأكد المدير الجهوي لقطاع الشباب بكلميم وادنون "الحسين الباج" أن هذا المشروع أتى استجابة للحاجيات الملحة لشباب المنطقة، مضيفا أن هذه المنشأة الشبابية هي من الجيل الجديد وستكون فضاء للترفيه والتكوين التربوي والثقافي والتنشيطي. مشيرا إلى أن الوزارة الوصية تعمل من أجل تحقيق عدالة مجالية في جميع أقاليم المملكة من خلال العمل على توفير بنيات تحتية للشباب الذي تزداد حاجياته مع التطور الرقمي.

اترك تعليقاً