تحقيق فرنسي يفضح تورط تبون في العملية الفاشلة لاختطاف معارض على الأراضي الفرنسية


تحقيق فرنسي يفضح تورط تبون في العملية الفاشلة لاختطاف معارض على الأراضي الفرنسية صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      اهتز النظام العسكري الجزائري على وقع فضيحة مدوية، فجرها تحقيق صحفي فرنسي مستقل بشأن تفاصيل عملية اختطاف المعارض الجزائري، أمير بوخرص، المعروف بلقب "أمير ديزاد" على الأراضي الفرنسية.

وكشف تحقيق استقصائي مطول، نشرته صحيفة "لو جورنال دو ديمونش"، أن الأدلة المتوصل إليها من قبل أجهزة الأمن الفرنسية أثبتت تورط النظام الجزائري على أعلى مستوى في العملية المذكورة.

ووفق "لو جورنال دو ديمونش"، فإن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، متورط بشكل شخصي في محاولة اختطاف، واغتيال المعارض "أمير ديزاد" على الأراضي الفرنسية.

وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن ضابط في المخابرات الجزائرية، تابع للمديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE)، ومحتجز حاليا في فرنسا، أدلى باعترافات خطيرة بشأن إصدار تبون الأمر مباشرة بتنفيذ العملية.

وفي الوقت الذي لم يصدر، حتى الآن، أي تعليق رسمي من الرئاسة الجزائرية، أو الحكومة الفرنسية على هذه الاتهامات، أثارت الفضيحة المدوية موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، وسط تساؤلات حول مدى تورط النظام الجزائري في عمليات سرية على أراضي دولة ذات سيادة، وهو ما من شأنه تأجيج نار الأزمة التي تشهدها العلاقات الفرنسية الجزائرية المتوترة.

يشار إلى أن العملية التي انتهت بالفشل، تمكنت السلطات الفرنسية على إثرها من اعتقال عدد من المشتبه فيهم، بينهم دبلوماسي جزائري تبين لاحقا أنه يعمل لصالح المخابرات الجزائرية، وهو الآن قيد التحقيق من قبل القضاء الفرنسي.


اترك تعليقاً