تبون ينسب عملية تحرير السائح الإسباني للجزائر وحركة أزواد تفضح كذبه وبطولته الوهمية


تبون ينسب عملية تحرير السائح الإسباني للجزائر وحركة أزواد تفضح كذبه وبطولته الوهمية صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      فضحت حركة أزواد كذب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ومحاولته صنع بطولة وهمية بالركوب على عملية تحرير السائح الإسباني نافارو جيلبرت، الذي اختطفته جماعة إرهابية قبل أسبوع من جنوب الجزائر.

وكان تبون الذي يكذب أكثر مما يتنفس، قد سارع إلى نسب عملية تحرير الرهينة الإسباني لجزائر الكابرانات، مقدما، في تغريدة على منصة "إكس"، ودون خجل ولا حياء، شكره لمصالح الأمن وإطارات وزارة الدفاع الوطني الجزائرية على ما أسماها تحليها بالفعالية والسرية، خلال عملية تحرير المواطن الإسباني نافارو جيلبرت.

ولأن حبل الكذب قصير، لم تمر غير ساعات لتخرج جبهة أزواد، وهي حركة متمردة في شمال مالي، عن صمتها وتفند ادعاءات تبون، معلنة عن تحرير السائح الإسباني، الذي اختطفته الجماعة الإرهابية التي تنشط بمنطقة الساحل وقادته إلى الحدود الجزائرية المالية.

وأكدت حركة أزواد، في بيان لها أول أمس الثلاثاء 21 يناير 2025، أنها اتصلت بعائلة السائح الإسباني وأتمت إجراءات تسلميه للسلطات الجزائرية، هذه الأخيرة التي لم تقم بأي مجهود يذكر غير تسليمه والتكفل بإعادته لوطنه.

ومعلوم أن السائح الإسباني اختطفته جماعة إرهابية من الجنوب الجزائري وقطعت به أكثر من 100 كيلومتر، قبل أن تعبر الحدود الجزائرية المالية، في غياب تام للجيش الجزائري الذي من المفروض أنه يحرس الحدود، بل والأكثر من ذلك، لم يجد تبون حرجا في نسب عملية تحرير السائح الإسباني لجزائر الكابرانات والتبجح بها، مع أن حركة أزواد هي التي كان لها الفضل فيها وأعلنت ذلك، في بيان رسمي.

اترك تعليقاً