برنامج تأهيل المساجد المتضررة بالعالم القروي هدم وإعادة بناء 754 مسجدا


برنامج تأهيل المساجد المتضررة بالعالم القروي هدم وإعادة بناء 754 مسجدا صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أفاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أنه تم هدم وإعادة بناء 754 مسجد بغلاف مالي قدره مليار و236 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج تأهيل المساجد المتضررة بالعالم القروي. وأضاف في معرض جوابه على سؤال حول "استمرار إغلاق بعض المساجد بالعالم القروي"، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أنه تم في إطار البرنامج نفسه ترميم وإصلاح 397 مسجدا بغلاف مالي قدره 215 مليون و259 ألف درهم، مبرزا أن 612 مسجدا في طور الهدم وإعادة البناء بغلاف مالي قدره 969 مليون درهم.

كما أن 174 مسجدا، يتابع السيد التوفيق، في طور الترميم والإصلاح وذلك بغلاف مالي قدره 174 مليون درهم، فيما لا يزال 892 مسجدا مغلقا، "تسعى الوزارة جاهدة إلى توفير الاعتمادات اللازمة لتأهيلها خلال السنوات المقبلة".

ولفت الوزير في معرض إجابته إلى أن عدد المساجد في العالم القروي يبلغ 37 ألف و717، "من ضمنها 892 مسجدا مغلقا حاليا بناء على قرارات اللجان الإقليمية المراقبة لحالات البنايات".

وفي سياق ذي صلة، قال: "قامت الوزارة بين سنة 2000 و2023 بترميم 108 مسجدا"، مسجلا أنه "رقم كبير جدا بكلفة قدرها 714 مليون درهم"، ومضيفا أنها "تتولى حاليا أشغال ترميم 28 مسجدا بكلفة تقديرية تناهز 120 مليون درهم"، وأوضح، في معرض جوابه عن سؤال حول "تسريع وتيرة ترميم المساجد"، تقدم به فريق الأصالة و المعاصرة، أن الوزارة برمجت دراسة تقنية لترميم 63 مسجدا برسم 2024- 2026 بتكلفة تقديرية تناهز 180 مليون درهم، مضيفا أن برنامج تأهيل المساجد المغلقة منذ سنة 2011، عرف تأهيل وإعادة فتح 1821 مسجدا أمام المصلين بكلفة تبلغ 3 ملايير درهم. وأن الوزارة تباشر حاليا إصلاح 48 مسجدا بكلفة تعادل 26 مليون درهم، موردا أن "المساجد المغلقة غير المبرمجة والتي تستدعي إصلاحات تقدر بـ 550 مسجدا بكلفة تقديرية تناهز 560 مليون درهم".

وعن جوابه عن سؤال حول "تسوية الوضعية الإدارية لمراقبي المساجد ومساعديهم"، قال الوزير إن "عدد متفقدي المساجد على الصعيد الوطني بلغ 624 متفقدا، موزعين على مختلف مندوبيات الشؤون الإسلامية، منهم 81 متفقدا و543 متفقدا مساعدا"، مشيرا الى أن الوزارة "تعتزم في إطار الورش الملكي الخاص بنظام الحماية الاجتماعية إدراجهم وباقي القيمين الدينيين ضمن قائمة الفئات المستفيدة من هذا النظام". وأن هذه الفئة من العاملين في الشأن الديني مصنفة ضمن فئة القيمين الدينيين المكلفين، ويخضعون لأحكام الظهير الشريف رقم 1.14.104، منوها إلى أن المعنيين "لا يعتبرون، بأي حال من أحوال أجراء ولا تربطهم بالوزارة علاقة شغل، واستفادت هذه الفئة هذه السنة من زيادة شهرية قدرها 600 درهم لتصبح 3200 درهم بالنسبة للمتفقدين عوض 2800 درهم، فيما يتقاضى المتفقدون المساعدون 2600 درهم عوض 2000 درهم".

وحول "مراجعة نظام التشغيل في صفوف رجال التعليم العتيق"، في سؤال تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، أفاد السيد التوفيق بأن عدد الأساتذة المكلفين بالتدريس في مدارس التعليم العتيق يبلغ 4531 أستاذا يشتغل بنظام الساعات، طبقا لمقتضيات المرسوم 2.07.155، منوها الى أنه "يتم اختيارهم وتكليفهم لسنة دراسية واحدة قابلة للتجديد بناء على الشروط والمؤهلات المنصوص عليها".

وأشار الوزير إلى أن مبالغ المكافآت الجزافية الشهرية المخصصة لهذه الفئة تتراوح بين 2500 درهم و4000 درهم، موضحا أن التعليم العتيق "قطاع غير مهيكل تعمل الوزارة على هيكلته تدريجيا (...) 

اترك تعليقاً