انطلاق فعاليات الدورة العاشرة للملتقى الدولي للصناعة التقليدية بورزازات
انطلقت، مساء أمس الخميس بورزازات، فعاليات الدورة العاشرة للملتقى الدولي للصناعة التقليدية، المنظمة إلى غاية 20 يونيو الجاري، وذلك تحت شعار "أناملنا".
وتعرف هذه الدورة، التي تشرف عليها الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات، مشاركة العديد من الصناع والحرفيين، ومجموعة من الجمعيات والتعاونيات من مختلف المدن المغربية، منها المنضوية تحت لواء الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات، وكذا ممثلي بعض الدول الأجنبية.
ويهدف الملتقى، المنعقد بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت والجماعة الحضرية لورزازات، إلى إتاحة فرصة اللقاء بين مهنيي الصناعة التقليدية، وتأسيس إطار لتبادل الخبرات بين الصناع التقليديين المغاربة والأجانب، وتحفيزهم على بذل المزيد من المجهودات للارتقاء بالمنتوج المغربي إلى مستوى التنافسية على الصعيد الدولي.
كما يروم التعريف بتقاليد وثقافات المشاركين الذين سيعرضون المنتوجات التقليدية في هذا الموعد الدولي، فضلا عن خلق فضاء ترفيهي ثقافي لساكنة إقليم ورزازات والسياح المغاربة والأجانب.
وفي هذا الصدد، أكد السيد عبد الكبير بهاء الدين، الكاتب العام للفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات، أن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار التعريف بمقومات الصناعة التقليدية بالمنطقة.
وأبرز السيد بهاء الدين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الموعد الترويجي يندرج في إطار جهود النهوض بالصناعة التقليدية ولالتقاء الصناع بعد المشاكل التي عرفها القطاع جراء جائحة كوفيد-19.
وأشار إلى أن هذه الدورة تعرف مشاركة 150 شخصا، مضيفا أنه سيتم التنافس لنيل أربع جوائز تهم "الإبداع"، و"أحسن منتوج"، و"أفضل رواق" و"أفضل استقبال"، مع تنظيم دورات تكوينية حول مواضيع تناقش "التسويق الإلكتروني" و"التواصل"، و"الطرز الشرقي"، و"الرسم على الثوب".
وتشهد دورة 2022 من الملتقى الدولي للصناعة التقليدية، تنظيم محاضرات ولقاءات تتمحور حول "تطوير الصناعة التقليدية وترقية المبادلات الخارجية".
ويتضمن برنامج أنشطة هذه الدورة لقاءات لتدارس سبل تطوير هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي في مجال تقوية القدرات وإدارة المبيعات، مع تنظيم أنشطة ثقافية واجتماعية وزيارات ميدانية وسهرات فنية.