انتعاش السياحة بمدغشقر سعد جائحة كوفيد

     على الرغم من جاذبية مدغشقر التي لا يمكن إنكارها كوجهة سياحية تشتهر بالتنوع البيولوجي الفريد من نوعه والشواطئ الخلابة والطقس المعتدل، لازالت السياحة بالبلاد تستعيد عافيتها بعد عامين من العزلة عن بقية العالم بسبب جائحة كوفيد 19.حيث استقبلت الجزيرة 106000 سائح فقط بين يناير ونونبر 2022، أي أقل بثلاث مرات في فترة ما قبل الوباء.

ويمكن تفسير أسباب هذا الانتعاش البطيء حسب اتحاد السياحة في مدغشقر بنقص الخدمات وارتفاع أسعار تذاكر الطائرة حيث يأمل المسؤولين في هذا القطاع أن يشجع الاستئناف البطيء الدولة على إجراء تحسينات كبيرة في النقل الداخلي فعدم وجود رحلات داخلية وطرق متهالكة بشكل متزايد يجعل الوصول إلى مواقع معينة أمرا صعبا للغاية. كما أن وزارة السياحة تتوقع وصول 300000 زائر في عام 2023.

فقد سبق لمدغشقر أن حصلت على لقب "الوجهة الخضراء الرائدة في المحيط الهندي 2022" من قبل جوائز السفر العالمية في نسختها التاسعة والعشرين. غير أن وباء كوفيد-19 قد أثر بشكل كبير على سياحة البلاد  

ولإحياء السياحة، تركز الجمعيات ووكالات الأسفار على السياحة المحلية، وعلى الأنشطة السياحية المستدامة، التي تمكن المجتمعات المحلية من مشاركتها في صنع القرار وفي عملية التنمية، من أجل الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والاجتماعي وضمان استدامة التنوع البيولوجي.