الناخبون الغامبيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية
يتوجه الناخبون الغامبيون إلى صناديق الاقتراع اليوم السبت، لانتخاب نوابهم في الجمعية الوطنية، في انتخابات تشريعية تهدف إلى ترسيخ الديمقراطية الفتية، والتي تتيح للرئيس أداما بارو بتعزيز سلطته بعد إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية في دجنبر الماضي لمدة خمس سنوات.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 8:00 صباحا (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينيتش) وتغلق الساعة 5:00 مساء.
وتهدف الانتخابات التشريعية إلى تجديد مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 58 مقعدا لمدة خمس سنوات. ويجري انتخاب 53 عضوا بالاقتراع النسبي بأغلبية الأصوات في جولة واحدة، بينما يتم تعيين الخمسة الآخرين، بما في ذلك رئيس البرلمان من قبل رئيس الدولة. ويتوقع إعلان النتائج يوم غد الأحد.
ومن بين المهام الرئيسية المقبلة للبرلمان الجديد التصويت على دستور جديد، يعتبر اعتماده ضروريا من قبل شركاء غامبيا الدوليين من أجل توطيد الديمقراطية، ولا سيما من خلال احتواء سلطات الرئيس.
ووعد الرئيس بارو بإتمام هذا المشروع في نهاية فترته الرئاسية. وكان البرلمان المنتهية ولايته قد رفض في شتمبر 2020 ، مشروع دستور ينص على ولايتين رئاسيتين كحد أقصى.
ويسعى حزب الشعب الوطني، وهو حزب الرئيس الذي تم إنشاؤه في عام 2020 بعد تفكك الائتلاف الذي أوصله إلى السلطة ضد الرئيس السابق يحيى جامع، إلى الحصول على أغلبية في البرلمان.
ويهيمن على المجلس المنتهية ولايته الحزب الديمقراطي الموحد بزعامة أوسينو داربوي المنافس الخاسر أمام أداما بارو في الانتخابات الرئاسية في دجنبر الماضي.