المغرب يشارك في المؤتمر العالمي ال17للتعليم العالي2024


المغرب يشارك في المؤتمر العالمي ال17للتعليم العالي2024
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      شارك المغرب، ممثلا بالمدير العام لمجموعة المعهد العالي للتجارة والإدارة، طارق المالكي، في المؤتمر العالمي السابع عشر للتعليم العالمي 2024، الذي انعقد، مؤخرا، في مدينة غوادالاخارا غرب المكسيك.

والتأمت في هذا الحدث، المنظم على مدى ثلاثة أيام، 100 من أبرز المؤسسات الجامعية لإدارة الأعمال والابتكار من 150 بلدا، لبحث الدور الاستراتيجي لكليات إدارة الأعمال في دمج التقنيات المتطورة، من قبيل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، في قلب الديناميات الاقتصادية المعاصرة.

وتم خلال، هذا المؤتمر الدولي، تكريم مجموعة المعهد العالي للتجارة والإدارة نظير التزامها بالابتكار والتدريب في بيئة اقتصادية وتكنولوجية متغيرة باستمرار.

وضمن أشغال المؤتمر، شارك السيد المالكي في العديد من جلسات النقاش وورشات العمل الموضوعاتية التي تناولت التأثير العميق للابتكار والتكنولوجيا على النسيج الاقتصادي، والتحديات التي تواجه الشركات.

وعلى هامش هذه التظاهرة، أجرى مدير المؤسسة الجامعية المغربية مباحثات مع نائبة عميد جامعة "باناميريكانا" المكسيكية، سيسيليا كانال، تناولت سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والتكوين في مجالي الاقتصاد والابتكار.

وخلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، أكد الجانبان أهمية تطوير التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين والمؤسستين الجامعيتين، ولا سيما عبر إطلاق برامج مشتركة للتكوين الاقتصادي ومتعدد المجالات وتبادل زيارات الأساتذة والطلبة، وتطوير مناهج حديثة تعزز الابتكار والتميز.

وبالمناسبة، قدم السيد المالكي لمحة عن المعهد العالي للتجارة والإدارة، مبرزا دوره في تكوين الكفاءات وتأهيل الأطر في مجالات التجارة والإدارة والابتكار.

وأكد السيد المالكي أن المعهد يهتم بتعزيز التعاون جنوب-جنوب من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية عالمية، بما يدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية ومتعددة الأطراف.

من جانبها، أعربت السيدة كانال عن طموح جامعة "باناميريكانا" لتوسيع فرص التعاون مع المعهد العالي للتجارة والإدارة، ليكون أول شريك إفريقي للجامعة في مسارها نحو الانفتاح على القارة الإفريقية.

من جهته، استعرض سفير المغرب بالمكسيك تطور التعاون المغربي - المكسيكي في عدة مجالات، وخاصة التعاون الأكاديمي الذي يتجسد في أكثر من سبع اتفاقيات ثنائية في مجالات مختلفة، مؤكدا أن هذه الشراكات تمثل نموذجا جيدا للتعاون بين دول الجنوب وتعكس التزام البلدين بتعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية.

في ختام هذه المباحثات، اتفق الجانبان على تشكيل فرق عمل مشتركة لوضع خطة تنفيذية للمشاريع المقترحة بين المؤسستين الجامعيتين.

اترك تعليقاً