المغرب يترأس انطلاق أشغال الاجتماع رفيع المستوى لجمعية الأمم المتحدة للبيئة

      ترأست وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي اليوم الخميس بنيروبي أشغال الاجتماع رفيع المستوى للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة. والذي تميز بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، أكدت فيه على ضرورة تعزيز تعددية الأطراف بهدف تنفيذ حلول ملموسة ومندمجة ومستدامة لمكافحة الأزمات البيئية. كما أعربت عن أسفها لكون العديد من مناطق العالم قد وصلت إلى نقطة اللاعودة، موضحة أن 3.2 مليار شخص، أي ما يناهز 40 في المائة من ساكنة العالم، يعانون من تدهور المنظومات البيئية، والذي يتطلب اتخاذ إجراءات فورية. مذكرة بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس كان قد أكد على هذه الضرورة الملحة في خطابه الموجه إلى المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ (كوب 28) بدبي. بالإضافة إلى ما قالته الوزيرة أكد الرئيس الكيني، ويليام روتو أن هذه الجمعية تعد أول اجتماع بين حكومي العالم بعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28). مبرزا أن هذه الدورة تتطلع بمسؤولية كبرى لتحقيق برنامجها بالكامل وإبراز قوة التعاون الدولي وتعددية الأطراف الفعالة. في حين حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، من تفاقم التهديدات البيئية، مشيرة إلى أن الظرفية الراهنة هي ظرفية الالتزامات والأمل والعمل.

وتتواصل أشغال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي انطلقت الاثنين بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي، إلى غاية 1 مارس. إذ تركز هذه الدورة على دراسة واعتماد العديد من القرارات المتعلقة بدور تعددية الأطراف وأهمية اتخاذ إجراءات مستدامة وشاملة وفعالة.