المحامي زهراش ينجح في تخليص إلياس المالكي
بات "الستريمر" المغربي المثير للجدل، إلياس المالكي، قريبا من الخروج من ورطته، التي وضعه فيها لسانه عندما هاجم أمازيغ المغرب في بث مباشر، ونعتهم بأوصاف اعتبرها المتضررون عنصرية مقيتة وتحريضا على الكراهية.
وفي هذا السياق، كشف عبد الفتاح زهراش، محامي إلياس المالكي، أن جهوده بمعية محمد ألمو، ممثل دفاع الجمعيات التي وضعت 15 شكاية في حق الأخير، لعقد صلح بين الجانبين، قد كللت بالنجاح.
وأكد زهراش، في تصريح صحفي، أنه، وبمساعدة زميله ألمو، تمكنا من إقناع الجمعيات التي وضعت الشكايات ضد المالكي، بالتنازل عن متابعة الأخير.
وأعرب زهراش عن شكره للجمعيات المعنية، معتبرا أن تنازلها عن الشكايات، وهي التفاتة إنسانية بحسبه، تعكس سمو أخلاقها وقيمها و"تمغرابيت" التي تتصف بها.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالجديدة قد تمكنت من توقيف "الستريمر" إلياس المالكي، السبت الماضي 26 أكتوبر الجاري، من مسكنه بمدينة الجديدة، على خلفية 15 شكاية وضعها ضده المحامي محمد ألمو لدى الوكيل العام للملك بالرباط، بتكليف من 15 شخصية فاعلة في حقل الأمازيغية، سياسيا وثقافيا وجمعويا وأكاديميا، يتهمونه، من خلالها، ببث محتويات رقمية تتضمن "سبّا وقذفا وتحريضا على التمييز والكراهية.
وتم الاستماع للمالكي، قبل أن يتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهم إشارة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.