الفوج الأول من الحجاج المغاربة يتوجه إلى الديار المقدسة

      تلا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، على مسامع الفوج الأول من الحجاج المغاربة المتوجهين زوال اليوم الجمعة إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج برسم موسم سنة 1444 هجرية، الرسالة السامية التي وجهها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الحجاج المغاربة.

ودعا جلالة الملك الحجاج المغاربة إلى أن يكونوا بمثابة سفراء للوطن وحضارته العريقة وهويته القائمة على الانفتاح والتسامح، وتجنب الجدال واللجاج وأسباب الخلاف. كما ذكر أمير المؤمنين بضرورة التزود بالتقوى التي "هي خير زاد في هذه الرحلة الميمونة"، والتحلي بحسن الخلق في موسم عظيم، مضيفا جلالته أنه ينبغي على المسلمين الحرص على أمرين عظيمين متكاملين، أولهما توحيدهم لله الواحد الأحد، والأمر الثاني تجسيد وحدتهم واعتصامهم بحبله المتين.

كما ذكر جلالة الملك الحجاج المغاربة في هذه الرسالة بما يقتضيه هذا المقام من أداء المناسك بكل انضباط والتزام، وتجاوب صادق مع فقه الحج بأركانه وواجباته، وسننه ومندوباته.

وحسب السيد التوفيق، فإن عدد الحجاج المغاربة هذه السنة يبلغ 35 ألفا، تؤطر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 22 ألف و800 منهم، بينما تؤطر الوكالات السياحية 12 ألف و200 حاجا وحاجة. وأشار إلى أن 51 بالمائة من الحجاج من النساء، و15 بالمائة منهم تزيد أعمارهم عن 80، ويبلغ عدد رحلات الطيران الخاصة بالحج 81 رحلة، تنطلق الأولى اليوم والأخيرة يوم 22 من يونيو الجاري، في حين أن الرجوع من أداء المناسك سيبدأ يوم 3 يوليوز وينتهي في 23 من نفس الشهر، وأن من بين تسهيلات السفر هو أن 49 رحلة من هذه الرحلات، ستذهب مباشرة إلى المدينة المنورة لتوفر على الحجاج والحاجات عناء التنقل عبر السيارات.

وأضاف على أن 725 من المؤطرين الإداريين والعلماء والأطباء والإعلاميين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، منهم 460 من المرافقين معظمهم من المرشدين والمرشدات، سيسهرون على خدمة هؤلاء الحجاج.