السنغال تتولى رئاسة الشبكة الفرونكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال
تولى المجلس الوطني لتقنين السمعي البصري بالسنغال، يوم الثلاثاء، رئاسة الشبكة الفرونكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال لولاية مدتها سنتان.
وانتخبت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الموريتانية لتولي نيابة رئاسة الشبكة الفرنكوفونية، وذلك في شخص محمد عبد الله لحبيب.
وأعلن عن تولي السنغال رئاسة الشبكة الفرنكوفونية، خلال اختتام أشغال المؤتمر الثامن لرؤساء شبكة رؤساء الهيئات الأعضاء بالشبكة الفرنكوفونية، المنعقد يومي الاثنين والثلاثاء بالعاصمة السنغالية دكار، وذلك بمشاركة ممثلين من الدول الأعضاء، من بينهم لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.
وترأس وزير الاتصال والاتصالات والشؤون الرقمية، أليون سال، حفل تسليم السلط بين رئيس هيئة تنظيم الاتصال السمعي البصري "أركوم"، روش أوليفييه مايستر، الرئيس الحالي للشبكة الفرونكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال، وخلفه مامادو عمر ندياي، رئيس المجلس الوطني لتقنين السمعي البصري في السنغال.
وشكل هذا المؤتمر المخصص للحوار بين هيئات تقنين وسائط الاتصال الفرنكوفونية، فرصة للمشاركين لمناقشة سبل مكافحة القرصنة ودعم الإبداع.
وتميز المؤتمر بمداخلة رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، في الجلسة المخصصة لتتبع الحوار بين هيئات التقنين بالفضاء الفرونكفوني والمنصات الرقمية، والتي أشارت إلى أن تمثل وشيوع المخاطر الرقمية بلغ في سائر المجتمعات مستوى بات معه من المستعجل توجيه الحوار مع المنصات الرقمية نحو مساءلة فعلية والتزامات ملموسة من طرف فاعلي البيانات الضخمة.
وأضافت أن "ما ينتظر من المنصات الرقمية هو إجابات ملموسة، والتزامات خاصة، لضمان تقنين وتقنين ذاتي ناجعين، لحماية المستخدمين وللاستجابة للتحديات المرتبطة بالسيادة الرقمية وأخلاقيات التكنولوجيا في سائر البلدان، وخاصة بإفريقيا".
هذا ويجمع هذا المؤتمر الدولي، في إطار أجندة الشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال، على مدى يومين، رؤساء هيئات التقنين بأكثر من خمسة عشر بلدا.