الرباط تعرب عن الالتزام بالحكامة المحلية والتنمية المستدامة والتعاون الدولي
أعرب مجلس جماعة الرباط، مساء الثلاثاء في ستراسبورغ، أمام المشاركين في الدورة السابعة والأربعين لمؤتمر السلطات المحلية والجهوية لمجلس أوروبا، عن التزامه بالحكامة المحلية والتنمية المستدامة والتعاون الدولي، من خلال رحيمة الوزاني طيبي، نائبة رئيسة مجلس جماعة الرباط، أثناء مشاركتها في جلسة نقاش حول "الديمقراطية المحلية والجهوية في العالم"، إن "التزامنا ببناء علاقات متينة مع مدن أوروبية أخرى ومناطق حول العالم ليس مجرد مسألة سياسية، بل هو ضرورة لخلق مستقبل مستدام، مرن، وشامل".
وفي معرض تسليطها الضوء على القدرة التحويلية للحكامة المحلية، شددت على الدور الهام الذي تضطلع به الحكومات المحلية في بلورة سياسات تؤثر على حياة المواطنين.
وأنه "على المستوى المحلي يمكننا، حقا، تلبية احتياجات وتطلعات مجتمعاتنا "، مشيدة بعقد هذا اللقاء الذي يعزز التعاون وتبادل الممارسات الفضلى والعمل الجماعي نحو أهداف مشتركة تهدف إلى الحفاظ على الإنسان والكوكب.
وأضافت أن الرباط مدينة منفتحة وعالمية، وتربطها توأمة مع العديد من المدن عبر العالم، وتقيم شراكات مع مدن وعواصم القارات الخمس، مشيرة إلى أن عاصمة المملكة تتبوأ مناصب قيادية في العديد من المنظمات الدولية وشبكات المدن.
و"تعاوننا يتجه بشكل حازم نحو شراكة استراتيجية تدمج عمليات اللامركزية والجهوية المتقدمة والتنمية المحلية المندمجة والديمقراطية التشاركية".
ولفتت المستشارة المحلية إلى أنه "من خلال تقاسم تجاربنا ومعارفنا، يمكننا تعزيز قدرتنا الجماعية على مواجهة التحديات العالمية وتعزيز قدرتنا على الصمود أمام الأزمات الصحية والمناخية والبيئية
كما أبرزت الجوانب المتعددة للجاذبية التي تتمتع بها العاصمة المغربية، "المدينة الخضراء بامتياز، مدينة الأنوار، التي تم إدراجها ضمن التراث العالمي لليونسكو، وأول عاصمة للثقافة الإفريقية والعاصمة الثقافية للعالم الإسلامي".
وأعربت نائبة عمدة الرباط عن أملها في أن تمكن هذه الدورة من مؤتمر السلطات المحلية والجهوية الوفد المغربي من استكشاف سبل جديدة للتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمملكة، ولا سيما مجلس أوروبا، في إطار خارطة الطريق المشتركة بشأن شراكة الجوار بين الطرفين بحلول 2025.