الدورة الثانية من المهرجان الوطني ربيع المسرح بتارودانت


الدورة الثانية من المهرجان الوطني ربيع المسرح بتارودانت صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

         تهدف التظاهرة المسرحية، المنظمة بمبادرة من جمعية "مسرح الأفق"، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، جماعة تارودانت، وبتعاون مع المجلس الإقليمي لتارودانت، والكلية متعددة التخصصات بتارودانت، إلى تعزيز الإشعاع الثقافي والفني والسياحي لمدينة تارودانت. ولتنفيد هذا الهدف انطلقت، مساء أمس الاثنين، بمدينة تارودانت، فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الوطني "ربيع المسرح بتارودانت"، المقامة تحت شعار "فرجة، تكوين، استمرارية".

وافتتحت فعالياتها لتمتد إلى غاية 11 ماي الجاري، بتنظيم كرنفال احتفالي عرف مشاركة مجموعة من الفرق التراثية المحلية وعدد من الفنانين والفنانات المشاركين في المهرجان.
وقال مدير المهرجان محمد حمزة، إن هذه التظاهرة الثقافية والمسرحية تروم المساهمة في التنشيط الثقافي والفني والمسرحي بتارودانت، مؤكدا أنها تهدف إلى التعريف بإمكانات المدينة من خلال الفن والمسرح.
وأن هذه الدورة تتضمن أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، وورشات تكوينية للشباب في مجال المسرح، وندوات، وتقديم عروض مسرحية متنوعة ستأخذ الجمهور في رحلة مسرحية استثنائية واحتفالية بأب الفنون.
وعرف حفل الافتتاح حضور، عامل إقليم تارودانت ، والوفد المرافق له، وتم تكريم الفنانة والممثلة المغربية نزهة الركراكي، تقديرا وعرفانا بمسارها الفني المميز في المسرح والتلفزيون والسينما.

ويتضمن برنامج الدورة ، ندوة بعنوان "الذكاء الصناعي والمسرح"، وورشة بعنوان "من النص إلى العرض، إنجاز عمل للمسرح المدرسي لفائدة أطر المؤسسات التعليمية والمهتمين بالمسرح المدرسي"، بالإضافة إلى معرض للإصدارات المسرحية لتقريب الباحثين والمهتمين من اخر الإصدارات في مجالات الفنون الدرامية، وعروض مسرحية متنوعة، طيلة أيام المهرجان.
كما سبتم تنظيم لقاء مع الفنان فريد الركراكي، في "ماستر كلاس" حول موضوع "مسار الممثل في المسرح والسينما والتلفزيون"، إضافة إلى لقاء ثان مع الفنانة مريم الزعيمي، حول موضوع "التكوين في مسار الممثل". كما ينظم "مسرح الأفق"، ورشة حول"بناء الشخصية المسرحية"، لفائدة مواهب اقليم تارودانت، من 7 إلى 10 ماي، بالكلية متعددة التخصصات بتارودانت، يؤطرها الفنان الممثل والمخرج المسرحي عبد الله شكيري.

اترك تعليقاً