الخطوط الملكية المغربية تدشن التوجه الجديد لعلامتها التجارية بالقاهرة
نظم المكتب
الإقليمي لشركة الخطوط الملكية المغربية بالعاصمة المصرية القاهرة أمس الثلاثاء،
حفلا تم خلاله تقديم التوجه الجديد للعلامة التجارية للشركة، الذي يتزامن مع إطلاق
خطط طموحة للتوسع دوليا مع التركيز على التوسع في إفريقيا. وتميز الحفل بحضور سفير
المملكة المغربية بالقاهرة والمدير التجاري لدول المغرب العربي، الشرق الأوسط
وآسيا بشركة الخطوط الملكية المغربية رئيس قسم المبيعات للمغرب العربي، الشرق
الأوسط وأسيا، بالإضافة إلى ممثلي عدد من شركات السياحة والسفر المصرية.
وفي هذا الصدد، ذكر سفير المغرب بالمؤهلات السياحية
المهمة التي تزخر بها المملكة، التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية المفضلة
في العالم. مسترسلا أن المغرب ومصر مدعوان للاشتغال معا في القطاع السياحي وغيره
من القطاعات الاقتصادية المهمة، من أجل إفريقيا مزدهرة تعتمد على كفاءاتها
وسواعدها، مضيفا أنه يتعين استغلال فرص التعاون الثنائي المتاحة لما فيه مصلحة
مجتمعي الأعمال في البلدين. موضحا أن المغرب طور استراتيجيات قطاعية بشكل متناغم
وهو ما بوأه مكانة مرموقة عالميا في العديد من القطاعات الواعدة مثل صناعة
السيارات والأجزاء الدقيقة للطائرات، فضلا عن توفر المملكة على بنى تحتية جد
متطورة وعلى موانئ كبيرة في المحيطين الإقليمي والدولي.
ونبه إلى أن تنظيم كأس العالم بشكل مشترك بين
المغرب واسبانيا والبرتغال سنة 2030 يشكل فرصة للفاعلين في القطاع السياحي في
البلدين لتعزيز التعاون في هذا القطاع لما يوفره هذا الحدث من فرص استثمارية مهمة
في شتى المجالات.
وتناوبت التدخلات على إبراز أن العلامة التجارية
الجديدة للشركة "تعكس تجربة سفر دافئة ومضيافة مستوحاة من الثقافة المغربية
والإفريقية". و"أن الشعار الجديد للعلامة التجارية #DreamAfrica #MeetMorocco يؤكد أن الخطوط
الملكية المغربية، شركة طيران وطنية تفتخر بانتمائها الافريقي، تربط أفريقيا وسائر
أقطار العالم من خلال مطارها الرئيسي بالدار البيضاء وتعمل باستمرار على تحسين
جودة الخدمات، وتقديم تجربة سفر بمعايير دولية مع لمسة مغربية وإفريقية فريدة."
مع التأكيد أن اختيار القاهرة ضمن المحطات الرئيسية
للاحتفالية "يعكس عمق وقوة العلاقات بين القاهرة والرباط وكذا مدى أهمية محطة
القاهرة ضمن شبكة الخطوط التي تغطيها الخطوط المغربية التي تصل أكثر من مائة وجهة
حول العالم". وهذه الخطوط تعيد اكتشاف نفسها من خلال شعارها الجديد الذي هو
بمثابة دعم لطموحاتها الجديدة ، وتعزيز إنجازاتها في سماء وأراضي إفريقيا.
بالإضافة أن الناقل الجوي الوطني انخرط في دينامية تعزيز التوجه الإفريقي للمغرب،
وأنه في إطار نهج التضامن كانت الشركة المغربية، الوحيدة التي أبقت على رحلاتها
الى كل من سيراليون وليبيريا وغينيا كوناكري سنة 2014 حين كانت هذه الدول عرضة
لوباء "إيبولا"، فضلا عن كونها نظمت أزيد من 83 رحلة لنقل المعدات
الطبية واللقاحات للمغرب ولعدد من الدول الأفريقية خلال جائحة كورونا.
وتميز الحفل بتكريم عدد من وكلاء السفر المميزين
والأكثر مبيعا لتذاكر الخطوط الملكية المغربية بالسوق المصرية.
