الحرب على الإرهاب ببوركينا فاسو
في خطوة طال انتظارها، استطاع الجيش البوركينابي، تحييد عدد من الإرهابيين، بينهم قياديون، بضواحي ماركوي شمال البلاد، وتأتي هذه الخطوة، في إطار حرص الجيش البوركينابي على رفع درجة اليقظة على طول حدوده، بفضل تجهيزات تقنية متطورة، استطاعت ضبط تحركات الإرهابيين. وفي هذا الصدد، أشارت مصادر أمنية مطلعة، أنه تم رصد شاحنة صغيرة مدججة بالأسلحة والذخائر، ترافقها دراجات نارية، موضحا أن قياديا إرهابيا دخل على متنها أراضي بوركينا فاسو، وكان متجها صوب ولدي شمال ماركوي، لتقوم عناصر الجيش بالقبض عليهم وهم يهمون بالفرار.
للإشارة فمنذ سنة 2015، أدى انعدام الأمن في هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا إلى مقتل العديد من الأشخاص ونزوح الآلاف، وانتشار العصابات في كل أرجاء البلاد، للتحول هذه الأخيرة لمليشيات إرهابية تهدد أمن البلاد والعباد.