الجماهير الجزائرية تطالب بهيرفي رونار لخلافة بلماضي

      عقب الخسارة التي مني بها، يوم أمس، المنتخب الجزائري أمام نظيره الموريتاني، ومغادرته بطولة كأس أمم إفريقيا مبكرا للمرة الثانية على التوالي، باحتلاله المركز الرابع في المجموعة نقطتين، بعد تعادله مع أنغولا وبوركينا فاسو، وانتشار أخبار تقول باستقالة المدرب الجزائري "جمال بلماضي"، رشحت الجماهير الجزائرية الثعلب الفرنسي "هيرفي رونار" لخلافة بلماضي، آملين الظفر بلقب رابع العالم عوض رابع المجموعة.

وسبق ل"رونار" المدرب الحالي لسيدات فرنسا والمدرب السابق للمنتخب السعودي، تدريب عدة منتخبات إفريقية، مما مكنه من اكتساب خبرة في الأدغال الإفريقية، فقد كانت بدايته كمساعد مدرب منتخب غانا "كلود لوروا" سنة 2007، ليتم تعيينه سنة 2008 مدربا لمنتخب زامبيا وبلغ معه دور ربع نهائي الكان لأول مرة في تاريخه، قبل أن يتوج معه بكأس أمم إفريقيا سنة 2012، وقام بنفس الشيء مع منتخب الكوت ديفوار الذي حمل الكأس الإفريقية سنة 2015، ثم درب المنتخب المغربي سنة 2016 وقاده للوصول إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا سنة 2017، قبل أن يتأهل رفقة "الأسود" لكأس العالم 2018 بعد قطيعة دامت سنوات.

فضلا عن تدريبه لنادي اتحاد الجزائر سنة 2011 وفشل تجربته معهم ليقرر أنذاك الرحيل، والعودة لتدريب منتخب الرصاصات النحاسية. ولعل هذا ما شجع الجماهير الجزائرية للمطالبة به، معتبرين أن تلك التجربة ستسهل عليه الاندماج.

وسرعان ما جاءهم رد "رونار" كهدف إكامبي، في الوقت القاتل، حيث أنه شكرهم على اهتمامهم به، موضحا أنه مرتبط بعقد مع الاتحاد الفرنسي لغاية غشت المقبل.