التعاونيات النسوية رافعة قوية لتمكين المرأة القروية


التعاونيات النسوية رافعة قوية لتمكين المرأة القروية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تولي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم تنغير اهتماما بالغا لتحسين الظروف المعيشية للمرأة، عموما، وللمرأة القروية، على وجه الخصوص، من خلال تطوير الأدوات والآليات التي تهدف إلى تحفيز روح المبادرة والاستثمار، وتعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة في المناطق القروية.

وتحظى المرأة القروية، في مشاريع التنمية، باهتمام خاص، ضمن برامج المبادرة التي تعمل على دعم ومواكبة التعاونيات والجمعيات النسائية في مختلف المجالات، لاسيما الفلاحة وتسويق المنتجات المحلية والخياطة والصناعة التقليدية وغيرها.

وقد أكدت المسؤولة بقسم العمل الاجتماعي بعمالة تنغير، سلمى الساهل، أن الإدماج الاقتصادي للمرأة يكتسي أهمية بالغة، نظرا لمساهمتها في خلق فرص الشغل وتحسين الظروف المعيشية للأسر.

وسجلت أن البرنامج الثالث، المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، في المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مكن من مواكبة حوالي 250 مستفيدة في إطار التعاونيات التي تديرها نساء في عدد من القطاعات.

وقامت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بتنغير، بتمويل عدة مشاريع تهدف إلى توفير النقل والمدرسي لفائدة التلميذات بالوسط القروي، من أجل تقليص نسبة الهدر المدرسي في صفوف هذه الفئة.

وأشارت إلى أن البرامج والمشاريع، التي تدعمها المبادرة، مكنت من بناء وتهيئة وتجهيز دور الطالبة، التي تستفيد منها أزيد من 700 فتاة من المناطق القروية، ما ساهم في الحد من الانقطاع عن الدراسة وتمكين الفتيات من مواصلة دراستهن في ظروف جيدة.

ومن جانبها، أعربت نائبة رئيسة تعاونية "نساء الواحات" بتنغير، عن امتنانها للمبادرة التي مكنت أعضاء التعاونية من الاستفادة من الدعم، إضافة إلى دعم مؤسسة محمد الخامس للتضامن المتعلق بتكوين وتأهيل المستفيدات وإحداث أنشطة مدرة للدخل لفائدة نساء المناطق الجبلية.

كما أشادت رئيسة تعاونية تربية المواشي وإنتاج الحليب بدوار تاوريرت، بالدعم الذي قدمته المبادرة، ودعت، بهذا الخصو النساء اللواتي ينحدرن من الوسط القروي، إلى الاستفادة من دعم المبادرة من أجل تحسين وضعهن السوسيو اقتصادي.

اترك تعليقاً