التزام المغرب بتشجيع الاستثمار الخارجي في المجال السياحي
أكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن المغرب وضع حزمة من التدابير لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في القطاع السياحي الذي يشهد تطورا متواصلا، خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف السيد برقاد، في كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمر الدولي حول الابتكار والاستثمار السياحي، أن المغرب أضحى مفتوحا، أكثر من أي وقت مضى، أمام الاستثمارات الأجنبية بفضل سلسلة من التدابير التحفيزية، لاسيما عبر ترسانة من الخدمات والتحفيزات واعتماد ميثاق طموح للاستثمار.
وتابع أن المشاريع المنجزة بمختلف جهات المغرب والتحفيزات الممنوحة للمستثمرين، تعكس الالتزام الراسخ للمملكة من أجل تشجيع الاستثمارات في الحلول الذكية والنهوض بالنمو الرقمي للمقاولات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع، موضحا أن المقاولات الناشئة تشكل ركيزة هامة لتطوير السياحة.
وسجل السيد برقاد، أن هذا الأداء مكن المغرب من التموقع كنموذج للسياحة الحديثة والمبتكرة على الصعيد القاري، مشيرا إلى أن الأرقام القياسية المسجلة، في 2024، تجسد النمو المتواصل ونجاعة الاستراتيجيات المعتمدة بالقطاع.
وبعد أن شدد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية على أهمية ترجمة الجهود لتبادل الآراء والتجارب وتوطيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خلص إلى القول "جميعا يمكننا تطوير حلول مبتكرة للمضي قدما في تعزيز الاستثمارات بالقطاع السياحي".
ويسلط هذا المؤتمر المنظم من قبل الشركة المغربية للهندسة السياحية ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بتعاون وثيق مع منظمة السياحة العالمية، الضوء على أوجه التكامل والانسجام بين الابتكار والاستثمار في المجال السياحي.
ويندرج هذا الحدث في إطار استراتيجية أوسع نطاقا تضع المغرب ضمن الوجهات السياحية الأكثر ابتكارا وجاذبية في العالم، وللتحضير للتظاهرات الدولية الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم 2030.
